تحدد الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين مصير المؤتمر العام للحزب للمؤتمر لانتخاب رئيس الحزب بعد استقالة الدكتور محمد مرسي عقب فوزه برئاسة الجمهورية. وقال الدكتورعصام العريان القائم بأعمال رئيس الحرية والعدالة إن تحديد موعد المؤتمر العام هو أحدي مهام الهيئة العليا, التي ستجتمع السبت المقبل. من ناحية أخري, وضعت أمانة الشباب بالجيزة اللمسات الأخيرة علي الماراثون الرياضي المزمع تنظيمه يوم6 أكتوبر مع ذكري نصر أكتوبر حيث ينطلق من أمام جامعة القاهرة وحتي سفح الهرم من الثامنة وحتي الحادية عشرة صباحا. وأكد علي خفاجي أمين الشباب بالمحافظة أنه تم تحديد الشباب في الفئة السنية من سن25 إلي35 سنة عند اختيار مرشحي الحزب في أنتخابات مجلس الشعب المقبلة. كما ناقش الاجتماع الذي عقد أمس الأول فعاليات الصالون السياسي الثاني للشباب والمقرر عقده بعد أسبوعين بحضور ممثلين عن شباب كل الأحزاب والتيارات السياسية. وفي الوقت نفسه, قال الدكتور رفيق حبيب مستشار رئيس الجمهورية ونائب رئيس الحرية والعدالة إن الطابع النخبوي للقوي العلمانية تسبب في تفتتها وتوزعها علي الاحزاب وتركيزها علي نقد التيار الإسلامي أكثر من تقديمها لرؤيتها, مما أثر علي حضورها السياسي وباتت تشكل تيارا نقديا للتيار الاسلامي. وأشار حبيب إلي أنه من الأفضل اندماج الأحزاب ذات البرامج المتشابهة, وعدم بناء الحزب حول فرد أو نجم, بل التركيز علي العمل الجماعي, موضحا أنه نظرا لطبيعة القوي العلمانية المختلفة عن طبيعة القوي الإسلامية أصبح المجال السياسي يشهد اختلافا ليس فقط في الرؤي والبرامج ولكن في طبيعة الأحزاب, فرغم أنها أحزاب سياسية, إلا أنها في الواقع ليست من طبيعة واحدة; لأن الأحزاب العلمانية نخبوية للغاية, والإسلامية شعبية بامتياز.