أبيدجان- وكالات الأنباء: أعلن حامد باكايوكو وزير الداخلية في كوت ديفوار أمس أن بلاده أغلقت حدودها مع غانا بعد أن لقي عشرة أشخاص علي الأقل مصرعهم في هجمات من داخل الأراضي الغانية. وقال باكايوكو في تصريحات له: الحدود البرية والجوية والبحرية مغلقة حتي إشعار آخر.. كان هذا الأمر منظما, وصدرت أوامره وتم تنفيذه من الأراضي الغانية, والسلطات الغانية تعرف من هم هؤلاء الناس. ومن جانبه, أشار وزير الدفاع الإيفواري بول كوفي كوفي إلي أن القتلي من بينهم أحد المارة, حيث لقي مصرعه برصاصة طائشة, وجندي, بالإضافة إلي أحد المهاجمين. وقال جيلاوم سورو رئيس البرلمان الإيفواري علي موقع تويتر إنه: كانت هناك محاولة للهجوم علي الجيش المنتشر علي الحدود.. الهجوم وقع في نوي, والهدف كان ثكنة للجيش.. تم صد الهجوم بنجاح. وكانت الهجمات التي بدأت منذ مساء الخميس الماضي في أبيدجان- العاصمة الاقتصادية لكوت ديفوار- وامتدت لتشمل بلدة نوي الحدودية صباح أمس الأول- الجمعة- هي الأولي من نوعها منذ أغسطس. ويوجد في هذه البلدة معبر حدودي بين كوت ديفوار وغانا المجاورة. وذكر المسئولون الحكوميون في أبيدجان أن مسلحين مجهولين حاولوا الاستيلاء علي أسلحة من مركزي شرطة. وأعادت هذه الهجمات شبه اليومية علي قوات الأمن المخاوف من تجدد الاضطرابات في كوت ديفوار بعد عام من الحرب الأهلية التي أسفرت عن مقتل ثلاثة آلاف شخص.