في إصرار غريب علي اغتصاب اراضي املاك الدولة واغتيال حلم ابناء الدقهلية في اقامة مدينة المنصورةالجديدة عاودت إحدي الشركات الزراعية الخاصة التعدي علي مساحة2000 فدان من الاراضي المخصصة لمشروع إنشاء هذه المدينة بالاستعانة بعدد من البلطجية والمنتفعين وذلك عن طريق زراعة بعض اشجار الكازورينا والكافور وإقامة حجرات وعشش عليها متحدية كافة القوانين والاعراف وقرار مجلسي المحافظين الصادر بانشاء مدينة المنصورةالجديدة علي مساحة10 آلاف فدن. فبعد اقل من اسبوع واحد بإزالة التعديات راحت هذه الشركة تزرع الاشجار لتأكيد وضع اليد علي هذه المساحة التي يقدر بعض الخبراء قيمتها بنحو2 مليار جنيه الأمر الذي يهدد من جديد مشروع إقامة مدينة المنصورةالجديدة بالتوقف تماما واصبح الامر يحتاج الي الضرب بأيد من حديد علي هؤلاء المعتدين الذين فرضوا شريعة الغاب لاغتصاب هذه المساحة بالاستعانة بمجموعة كبيرة من البلطجية والمنتفعين مستعينين بالبلطجية الذين يحملون الاسلحة الآلية لحماية هذه التعديات بدعوي ان بايديهم عقودا بملكية هذه الأراضي من هيئة التعمير والتنمية الزراعية وحكما قضائيا صادرا من القضاء الاداري باحقيتهم في زراعة هذه الارض خلال شهر ومن اجل ذلك يسارعون الزمن لتحقيق هذا الهدف حتي ولو كانت هذه الأرض مملوكة للدولة يحدث هذا في الوقت الذي كشفت فيه بعض المستندات. ان هذه الشركة قد تأسست في عام1992 وتقدمت لهيئة التعمير والتنمية الزراعية بطلب لاستصلاح واستزراع مساحة2000 فدان واقعة شمال المصرف المحيط بدءا من حدود محافظة كفر الشيخ مع الدقهلية وتم تخصيصها للشركة بالفعل في12 يوليو من عام1992 ولكن القرارات الصادرة بالتخصيص اشترطت علي المستأجرين زراعة الأرض وضع يدهم زراعة جادة خلال ثلاث سنوات وتوفير مصدر ري لها وهو ما لم تنفذه الشركة وان المحافظة وشأنها معهم بعد انقضاء هذه المدة وصدرت بعد ذلك عدة قرارات جمهورية بتبعية الارض للمحافظة ثم الشركة القابضة لتنمية جنوبالوادي والساحل الشمالي ثم صدر قرار جمهوري بتخصيص كامل هذه المساحة لإنشاء مدينة المنصورةالجديدة.