كتب محمد مبروك: بحث السيد نبيل العربي الامين العام للجامعة العربية أمس مع علي أكبر صالحي وزير خارجية ايران ملف الأزمة السورية إلي جانب بحث تطورات الأوضاع الدولية والإقليمية في منطقة الشرق الأوسط. أعرب وزير خارجية إيران علي أكبر صالحي عن تفاؤله بشأن نجاح المبادرة المصرية التي طرحها الرئيس المصري محمد مرسي لحل الأزمة السورية من خلال اجتماعات اللجنة الرباعية بالقاهرة أمس الاول والتي تضم كلا من مصر والسعودية وإيران وتركيا. وقال صالحي- عقب المقابلة إن هذه المبادرة جاءت في وقتها وأنها تلتقي جهود المجتمع الدولي بدءا من مهمة المبعوث الأممي وجامعة الدول العربية السابق كوفي آنان وانتهاء بمهمة الأخضر الإبراهيمي, الذي ربما من المتوقع أن يقدم اقتراحا خاصا بالنسبة للموضوع السوري. وأكد المسئول الإيراني ضرورة عقد اجتماع مع الأخضر الإبراهيمي حتي يتم تنسيق الجهود لحل الأزمة السورية وأشار صالحي إلي أن هناك نقاطا مشتركة يلتقي فيها أطراف الاجتماع في كثير من الأمور, لكن هناك تباينا في بعض الأمور الأخري وهو ما يحتاج إلي بعض التشاور الأكثر وهو ما أدي إلي اتخاذ قرار بمواصلة التشاور في المستقبل وخصوصا علي هامش اجتماع الجمعية العامة للامم المتحدة. وأكد أن حل الأزمة السورية يتطلب التفاوض والتشاور مع جميع الأطراف المعارضة والحكومة السورية لدراسة الاقتراحات والخطط التي تقترح من قبل الذين يريدون حل القضية السورية, منوها بضرورة أن تكون تلك الاقتراحات عملية وقابلة للتنفيذ.