افتتح مهرجان الأقصر للسينما المصرية والأوروبية الاول, وسط بهجة وبساطة وتنظيم جيد بقصر الثقافة, قبل أن ينتقل الضيوف إلي معبد الأقصر, بدأ الاحتفال بعرض لثلاث فتيات من فرقة ثقافة الأقصر للفنون الشعبية قدمن رقصات مزجت بين المولوية والتنورة. عبرعن حضور المرأة في تقديم فن كان حكرا علي الرجال. أعقبها كلمة أكد فيها د.محمد كامل القليوبي رئيس مؤسسة نون للثقافة والفنون, بمشاركة د.ماجدة واصف رئيس المهرجان, أهمية التواصل بين الحضارات عبر السينما وأن المهرجان يعد جزءا من حوار ممتد لسنوات طويلة بين مصر وأوروبا, وتطلع الأديب بهاء طاهر رئيس شرف المهرجان في كلمته بأن تكون الأقصر عاصمة دائمة للمجد الحقيقي الباقي للحاضر والمستقبل, وليس فقط للماضي, ودعا جمال زايدة أمين عام المهرجان وشهير أمين, وزير الثقافة د.صابر عرب للصعود للمسرح, الذي أشار إلي أهمية العمل من أجل تأسيس رؤية جديدة في الحياة الثقافية بمصر, وأكد محافظ الأقصر عزت سعد أن المهرجان رسالة طمأنة للعالم لزيارة مصر, وشكر مؤسسة نون علي اختيارها الأقصر, لتكون مقرا للمهرجان. أضفي الفنان أحمد حلمي بخفة ظله, بهجة علي المسرح لحظة تكريمه, وكلمات تقول ان الفنان يشعر بقيمته عندما يشعر الآخرون بما يقدمه, وكرم المنتج البريطاني, بول وبستر, وأهدي تكريمه للشعب المصري الذي عرف كيف يختار مصيره, ثم عرض فيلمه صيد السالمون في اليمن الذي يؤكد أن اختلاف الأديان لا يمنع التواصل, والإيمان بالفكرة والعمل والانسان, حضر الافتتاح عدد من نجوم السينما المصرية, تزاحم عليهم أهل الأقصر ترحيبا وحبا, خاصة رائدا فن الفولكلور, محمود رضا وفريدة فهمي.