رغم مشاركته للمرة الرابعة فى بطولة كأس أمم إفريقيا لكرة القدم ، ما زال منتخب بنين فى مرحلة البحث عن الفوز الأول له فى تاريخ البطولة. ولكن الفرصة قد تكون سانحة أمام الفريق حاليا عندما يلتقى الفريق منتخب غينيا بيساو اليوم فى الجولة الثانية من مباريات المجموعة السادسة فى الدور الأول لبطولة كأس أمم إفريقيا (كان 2019). وفيما كان منتظرا أن تصبح مباراة اليوم هى الفرصة ليحصل أى من الفريقين على أول نقاط له فى هذه المجموعة، نجح منتخب بنين فى خطف نقطة ثمينة من مباراته الأولى فى المجموعة بالتعادل 2/2 مع منتخب غانا القوي. والآن يتطلع منتخب بنين إلى تحقيق الفوز الأول له فى تاريخ بطولات كأس الأمم الإفريقية بعد عشر مباريات له فى البطولة دون أى فوز. وفى ضوء المستوى الذى قدمه الفريقان خلال الجولة الأولى ، التى شهدت أيضا خسارة غينيا بيساو أمام الكاميرون بهدفين نظيفين ، يبدو منتخب بنين هو المرشح الأقوى للفوز فى مباراة الغد لاسيما وأنه يتفوق بفارق 30 مركزا على غينيا بيساو فى التصنيف العالمى للمنتخبات الصادر عن الاتحاد الدولى للعبة (فيفا). ونال منتخب بنين دفعة معنوية من التعادل الثمين مع غانا خاصة وأنه هز شباك النجوم السوداء مرتين فى هذه المباراة وكان البادئ بالتسجيل عن طريق اللاعب ميكايل بوتى الذى سجل الهدف الثانى أيضا للفريق فى الشوط الثانى لينتزع له التعادل مع المنتخب الغانى الفائز بلقب البطولة أربع مرات سابقة. وكان التعادل مع غانا هو الأول لبنين بعد ثلاثة انتصارات متتالية ما يعنى أن الفريق حافظ على سجله خاليا من الهزائم فى آخر أربع مباريات. ويضاعف من طموح بنين أن الفوز فى مباراة اليوم قد يساعده كثيرا فى التأهل للدور الثانى (دور الستة عشر) على الأقل ضمن أفضل أربعة منتخبات من أصحاب المركز الثالث فى المجموعات الست بالدور الأول للبطولة. وفى المقابل ، كانت الهزيمة أمام الكاميرون هى السابعة لمنتخب غينيا بيساو مقابل ثلاثة تعادلات وانتصار واحد فى آخر 11 مباراة خاضها الفريق. ولم يقدم منتخب غينيا بيساو أداء جيدا فى مواجهة الكاميرون، لكنه يحتاج إلى تقديم عرض قوى إذا أراد تحقيق هدفه وإحراز النصر الأول له فى البطولات الإفريقية التى يخوضها للمرة الثانية فقط. وينتظر أن يعتمد الفريق بشكل كبير فى هز الشباك على مهاجمه الخطير فريدريك ميندى (30 عاما) الذى فشل فى هز شباك الكاميرون لكنه قد يجد الفرصة سانحة فى مواجهة بنين.