تشهد بطولة الأمم الإفريقية التى تنظمها مصر حاليا مشاركة منتخبات مدغشقر وموريتانيا وبوروندى لأول مرة فى تاريخها، وجاءت مدغشقر وموريتانيا ضمن فرق المجموعة الثانية التى تضم نيجيرياوغينيا، بينما جاء منتخب موريتانيا ضمن المجموعة الخامسة التى تضم منتخبات مالى وتونس وأنجولا. وخاضت المنتخبات الثلاثة الجولة الأولى بالبطولة والتى شهدت تعادل مدغشقر مع غينيا بهدفين لكل فريق وهى نتيجة تبدو جيدة بالنسبة لمنتخب يشارك لأول مرة إلا أن البعض يرى أن غينيا لم تكن من الفرق القوية حيث إن أعلى إنجاز حققته هو وصافة أمم إفريقيا عام 1976. أما بالنسبة لمنتخب بوروندى الذى يقع معه فى نفس المجموعة، فقد لعب أول مبارياته أمام نيجيريا وخسر بهدف نظيف إلا أنه بالرغم من ذلك يتعاطف معه الكثيرون نظرا لأن الخسارة جاءت أمام خصم له تاريخ حتى أن مدربه الألماني روهر أكد بعد المباراة أن المباراة كانت صعبة لأن منافسه بوروندى منتخب رائع ويضم لاعبين أقوياء ويعرف كيف يتعمق فى الملعب. وربما يكون وقوع مدغشقر وبوروندى فى نفس المجموعة سببا فى تأهل أحدهما للدور التالي، ويتوقف ذلك على نتيجة مباراتهما معا، حيث إن فوز مدغشقر سيقربها خطوة نحو التأهل، خاصة إذا فازت نيجيريا على غينيا، أما فى حالة تعادلهما معا، فالأمل فى التأهل سيكون عن طريق أحسن 4 ثوالث فى المجموعات. أما منتخب موريتانيا فقد لقى خسارة ثقيلة أمام مالى برباعية وهى نتيجة تبدو منطقية نظرا للأداء القوى لمنتخب مالى وما يضمه من لاعبين على مستوى عال، ونظريا سيكون تأهل موريتانيا للدور الثانى صعبا، وذلك لوجود منتخبى تونس وأنجولا فى نفس المجموعة والتى انتهت مباراتهما بالتعادل بهدف لكل فريق بعد مباراة متكافئة ويطمع كل منهما فى حصد بطاقة التأهل الثانية بالمجموعة الى جانب مالي.