دعت ميشيل باشليه مفوضة الأممالمتحدة لحقوق الإنسان أمس سوريا والعراق إلى محاكمة أو إطلاق سراح 55 ألفا من المقاتلين السابقين فى تنظيم داعش الإرهابي، بينهم أجانب وأسرهم ويحتجزهم البلدان حاليا. وقالت باشليه، فى افتتاح جلسة لمجلس حقوق الإنسان تستمر ثلاثة أسابيع فى جنيف، إنه يتعين على الدول تحمل مسئولية مواطنيها، وألا تجعل أطفال الدواعش الذين عانوا الكثير بالفعل عديمى الجنسية.جاء ذلك فى الوقت الذى أعلن فيه سكوت موريسون رئيس الوزراء الأسترالى أنه تم إخراج ثمانية أيتام من أولاد وأحفاد دواعش أستراليين من مخيم الهول فى سوريا، وإنهم باتوا فى عهدة موظفين أستراليين.وكان القاصرون الذين تتراوح أعمارهم بين سنتين و17 سنة فى مخيم الهول الخاضع لسيطرة الأكراد.