استطاع المكسيكى خافيير أجيرى المدير الفنى للمنتخب الوطنى تحقيق الاستفادة القصوى من فترة ما بين مباراتى زيمبابوى والكونجو الديمقراطية المقررة بعد غد فى الجولة الثانية من المجموعة الأولى لبطولة الأمم الإفريقية. وكان أبرز القرارات النفسية التى قررها المدير الفنى للمنتخب الوطني، السماح للاعبين بتناول وجبة الغداء فى حضور أسرهم، داخل فندق إقامة الفراعنة. كما منح أجيرى يوما حرا للاعبين من أجل إخراجهم من الشد العصبى والضغوط، التى ظهرت واضحة فى اللقاء الافتتاحى أمام منتخب زيمبابوي. وحصل المدير الفنى على ما أراد من إيجابيات لزيارات أسر اللاعبين دون تشتيت تركيزهم، لأنهم تناولوا وجبة الغداء ولم يطل جلوسهم داخل معسكر الفراعنة. وبذلك، عالج المكسيكى أجيرى إرهاصات وجود أسر اللاعبين فى المعسكرات، وهى المشكلات التى طالت العديد من المنتخبات العالمية، كما حدث فى عهد تولى الإيطالى فابيو كابيلو منصب المدير الفنى لمنتخب إنجلترا، عندما اشترط عدم وجود زوجات وأسر اللاعبين داخل معسكر فريقه للحفاظ على التركيز. وقد بدا قرار أجيرى واضحا على معنويات اللاعبين دون الإخلال بالانضباط فى المعسكر، وكان له أثر نفسى إيجابى على اللاعبين، على عكس ما كان عليه الحال فى معسكر المنتخب الوطنى فى أثناء مشاركته فى بطولة كأس العالم بروسيا 2018، عندما حدثت مشكلات عديدة بسبب وجود جماهير وفنانين فى مقر إقامة الفريق، مما أخرج اللاعبين من تركيزهم، وعلى رأسهم محمد صلاح.