لم يكتف أعضاء عصابات المخدرات فى المكسيك بتهريب المخدرات وما يتسببون فيه من أعمال عنف لا تكاد تتوقف بل انهم فى الآونة الأخيرة، قاموا بعدة عمليات سطو على شاحنات تحمل فاكهة الأفوكادو، وذلك فى أثناء نقلها من المزارع إلى الأسواق والمصانع، الأمر الذى أقلق السلطات التى وعدت بالتدخل لوقف هذه الظاهرة وقد ذكرت صحيفة «جارديان» البريطانية أن ما يصل إلى 4 شاحنات محملة بالأفوكادو تسرق يوميا فى ولاية ميتشواكان جنوبالمكسيك. وتسعى مجموعات الجريمة المنظمة إلى استغلال الفوضى التى تشهدها الولاية، من أجل السطو على محصول الأفوكادو التى تشتهر الولاية بتصديرها إلى الولاياتالمتحدة شمالا حيث أن 80 % من واردات الأفوكادو الأمريكية تأتى من ولاية ميتشواكان. وتناولت صحف محلية عدة فى المكسيك، تنديد مصدرى الأفوكادو بما يتعرضون له من خسائر مادية فادحة بسبب الوضع الأمنى المتدهور فى الولاية، والتى تحولت منذ فترة طويلة إلى ساحة معارك بين العناصر الإجرامية منذ عام 2006. وقد استفحلت سرقات الأفوكادو فى ولاية ميتشواكان إلى درجة أن مصانع التغليف وعدت بدفع أجر للمزارعين يقدر بنحو 15 بيزو، تعويضا عن كل كيلو يتم سرقته منهم أثناء النقل.
طائرة المراهقين تمكن 20 طالبا فى سن المراهقة فى جنوب إفريقيا من صنع طائرة تتسع لأربعة مقاعد، صنعوها خصيصا للقيام برحلة من مدينة كيب تاون إلى القاهرة، وقد استغرق صنع الطائرة ثلاثة أسابيع، إذ استخدم الطلبة بعض المواد وفرها مصنع طائرات فى جنوب إفريقيا. واستطاع الفريق تجميع المكونات وبناء الطائرة ويصل عدد هذه القطع إلى آلاف الأجزاء الصغيرة. وسوف تستغرق الرحلة ستة أسابيع لتقطع مسافة تصل إلى نحو 12 ألف كيلومتر حتى تصل إلى مصر. وقد انطلق الطلاب بالفعل فى أولى رحلاتهم بها وتوقفت الطائرة فى محطتها الأولى فى ناميبيا. وقالت قائدة الطائرة ميجان فيرنر، 17 عاما، بإن الغرض من تصنيعها بعث رسالة لدول القارة الإفريقية أن كل شيء يمكن تحقيقه إذا صاحبه الإصرار. وتعد ميجان واحدة من بين ستة أعضاء فى المجموعة حصلوا على رخصة طيار، وسيتناوب هؤلاء الستة على مهمة قيادة طائرتهم فضية اللون، التى تزينها خرائط لإفريقيا على جناحيها مع شعارات للجهات الممولة للرحلة. وقد ساعد ميجان فى تصنيع الطائرة والدها ديس فيرنر، الذى يعمل طيارا، حيث يقول إن الأمر استغرق ثلاثة آلاف ساعة لتجميع الطائرة. وأضاف : «إذا قسمت العمل على 20 شابا يعملون تحت الإشراف، فيمكنك القيام بذلك فى غضون ثلاثة أسابيع. واستطاع مختصون تركيب المحرك وأجزاء أخرى للملاحة، لكن الشباب أنجزوا عملية البناء بالكامل». كانت مدينة لوديريتز الساحلية الناميبية المحطة الأولى للفريق، وبلغت مدة رحلة الطيران ست ساعات ونصف الساعة، وستكون المحطات الأخرى زيمبابوى وملاوى وتنزانيا وكينيا وإثيوبيا وإريتريا قبل وصول الطائرة إلى مصر. وسوف يسلك فريق الطيران طريقا مختلفا فى رحلة العودة التى ستشمل التوقف فى أوغندا ورواندا وزامبيا وبوتسوانا.