خطابات أردوغان وتصريحاته تعكس ارتباطه العضوى بتنظيم الإخوان الإرهابى اتصالاً بالتصريحات الأخيرة للرئيس التركى «أردوغان» أول أمس والتى تدخّل فيها بشكل سافر فى شأن وفاة محمد مرسى من خلال إدعاءات واهية تتضمن التشكيك فى وفاته الطبيعية بل والاتهام بقتله، والتلويح بإثارة الأمر دولياً، وغير ذلك مما تفوه به من تجاوزات فجّة فى حق مصر. أعرب سامح شكرى وزير الخارجية، عن بالغ استنكاره للتصريحات المتكررة غير المسئولة للرئيس التركى حول مصر والتى لا ترقى لمستوى التعليق الجاد عليها، مؤكداً استعداد مصر للتصدى لأى تهديدات، وإن كانت جوفاء ولا تقيم لها وزنا. وأكد شكرى أن الأمر بات مكشوفاً يوماً بعد يوم من حيث رغبة أردوغان فى التغطية على تجاوزاته الداخلية والدخول فى مهاترات عبثية لخدمة وضعه الانتخابى والعمل حصراً نحو اختلاق المشاكل، مشدّداً على أن مثل هذا الكلام المرسل الذى يملأ به خطاباته وتصريحاته لا يعكس سوى حقيقة ارتباطه العضوى بتنظيم الإخوان الإرهابى فى إطار أجندة ضيقة من أجل النفوذ واحتضان ونشر الفكر المتطرف الذى صاغته جماعة الإخوان الإرهابية واعتنقته القاعدة وداعش وغيرها من المنظمات الإرهابية، والذى وظف ليؤدى إلى استشراء النزاعات وازهاق أرواح الأبرياء؛ فضلاً عما يمثله هذا النهج وهذه التصريحات المرفوضة من تدخل سلبى فى الشئون الداخلية لدول المنطقة. وأكد وزير الخارجية أن هذا السلوك من جانب أردوغان ينم عن حقد دفين تجاه ما يحققه الشعب المصرى وقيادته من مكتسبات ونجاحات متنامية على كل الأصعدة، مشدداً على أن تلك التصريحات تنطوى على افتراء واضح لا يعدو كونه مصدراً للتندر والسخرية؛ فالأمر برمته يُضاف إلى قائمة التجاوزات الكثيرة التى لا تليق بمكانة الشعب التركى الشقيق.