عقدت جامعة أسيوط بالتعاون مع المحافظة وبحضو ر رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب، مؤتمرا لتطوير القرى الاكثر احتياجا بقرية «شقلقيل»، حيث استمعوا لمشاكل الاهالى وقاموا بجولة ميدانية داخل القرية للتعرف على أهم مشكلاتها، والتى جاء على رأسها قلة الخدمات الأساسية من وحدات صحية ومستشفيات ومكاتب بريد، وجود مدرسة واحدة فقط للتعليم الأساسى، وهى لا تكفى لكل أبناء القرية، عدم استغلال بعض الأماكن الشاغرة، حيث من المقرر بحث بناء مجمع مصالح بها يضم كل الخدمات التى يحتاجها المواطنون ، وتم بالفعل رصد بعض الملاحظات واتخاذ القرارات الفورية ببدء العمل فى تنمية تلك القرية عاجلاً وتحويلها إلى قرية نموذجية للعديد من القرى الأخرى على مستوى المحافظة. فى البداية كشف المهندس ياسر عمر رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب عن أن قرية «شقلقيل» تُعد من القرى الأصيلة فى أبنوب والتى تتمثل مشكلتها الرئيسية فى عدم وجود أراض أملاك دولة بها، مما أصبح هناك صعوبة كبرى فى إقامة مشروعات ضمنية على أرض القرية، كما أوضح أن تنمية قرية شقلقيل يأتى على رأس أولويات المرحلة الحالية، التى تسعى فيها الدولة إلى تطبيق خطتها فى تحقيق التنمية المستديمة ودعم القرى والمناطق الأكثر احتياجا. وطالب المهندس ياسر عمر بضرورة تعاون المحافظة والوحدات المحلية مع الجامعة من أجل دراسة وبحث العديد من المشروعات التنموية، ومنها تأهيل قرية شقلقيل وإتاحة فرص العمل لشبابها . كما أكدت الدكتورة مها غانم نائبة رئيس جامعة أسيوط ، حرص الجامعة على توفير كل السبل والآليات المعاونة لخطة الدولة فى دعم وتنمية المناطق الأكثر احتياجاً ، وخاصة القرى والعشوائيات، وذلك من خلال توحيد الصف وتكاتف الجهود مع عدد من مؤسسات المجتمع المدنى والقيادات التنفيذية بالمحافظة. بينما أشار المهندس نبيل الطيب سكرتير عام المحافظة، خلال مشاركته فى المؤتمر الذى جاء بعنوان «شقلقيل قرية متطورة» برعاية المحافظ اللواء جمال نور الدين ، بحضور عدد من قيادات الجامعة والمحافظة وحشد من أبناء القرية، إلى حرص المحافظة على تعميق التعاون مع الجامعة فى العديد من المشروعات المحلية التى تصب فى مصلحة المواطن، موضحا أن القرية من أكثر قرى المحافظة احتياجا، والتى تعانى قلة الخدمات الأساسية وضعف البنية التحتية بها.