بدأ الأهلى مشوار البحث عن حقوقه المنتهكة من جانب اتحاد الكرة فيما عرف بأزمة مؤجلات الدورى وقرر اللجوء للقضاء الرياضى، بدءا من لجنة التسوية باللجنة الأوليمبية ومن ثم مركز التحكيم المصرى وربما المحكمة الرياضية الدولية إذا لزم الأمر! رأيى أنه ما ضاع حق وراءه مطالب (بضم الميم) وماسبق من خطوات ربما يستغرق وقتا طويلا ولا أحد يضمن الحكم النهائى فى آخر درجة ، لكن الأمر عندى يستحق العناء من أجل «المبدأ».. وهناك طبعا من يرى غير ذلك ويقول إن التقاضى بدرجاته سوف يطول أمده ولا أحد يضمن تاريخ صدور الحكم النهائى، وربما يكون «العيد» قد ولى ولا مجال حينئذ للحديث عن الكعك!! ما رأيك أنت عزيزى القارئ؟! أعتقد أن الاتحاد فشل فى إدارة مسابقة دورى القسم الاول لكرة القدم بمصر هذا الموسم ولا مجال للاحتجاج بكثرة الارتباطات وتعارضها لأن مواعيد المسابقات القارية والدولية للأندية والمنتخبات معروفة سلفا قبل عامين، لكن المشكلة الحقيقية هى عدم توافر عوامل الحسم والجدية لدى الإدارة فى مواجهة طلبات التأجيل. ويبقى أن لكل اتحاد كرة مهمتين أساسيتين هما المسابقات المحلية والمنتخبات الوطنية، وقد فشل فى الأولى و«عدت» لكننى لا أعتقد أن أحدا سوف يتساهل معه إذا فشل فى الثانية! منتخب «النسور» النيجيرى المشارك فى كأس الأمم الإفريقية، اختار «الإسماعيلية» ليعسكر بها قبل عشرة أيام من إقامة أولى مبارياته ، برغم أنه يلعب مبارياته الرسمية ضمن فرق المجموعة الثانية بالإسكندرية، وهو اختيار ذكي، لعله جاء بعد دراسة لازدحام مرافق وفنادق الثغر السكندرى فى فصل الصيف، فضلا عن الابتعاد عن بقية فرق المجموعة وكشافيها! وأختم مشيدا بمجهودات الحكومة لتأمين ودعم كفاءة التغذية الكهربائية للاستادات التى تقام بها مباريات البطولة، وكلها تقام ليلا، متمنيا أن تشهد إقبالا جماهيريا لائقا بأم الدنيا! لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم