أثارت خطة حكومية لبناء محطة لتوليد الطاقة فى أوغندا انتقادات واسعة ومعارضة من قبل شركات السياحة ووكالة حماية الحياة البرية وعشاق الطبيعة الذين يقولون إن المشروع سيدمر منطقة الجذب السياحى الشهيرة فى مورشيسون فولز. جاء ذلك بعد أن نشرت هيئة تنظيم قطاع الطاقة الحكومية فى أوغندا إخطارا فى يوليو الماضى يشير إلى أن شركة «بونانج باور آند إينرجي» المتخصصة فى مشاريع الطاقة المتجددة فى جنوب إفريقيا قدمت طلبا للحصول على تصريح لدراسة جدوى فى مشروع للطاقة تبلغ سعته 360 ميجاوات على شلالات مورشيسون المطلة على نهر النيل بين بحيرتى «كيوجا» و«ألبرت» والتى تطلق اسمها أيضا على حديقة وطنية مساحتها 3900 كيلومتر مربع، وهى واحدة من أكبر حدائق أوغندا، حيث يمكن للزوار مشاهدة الأسود وأفراس النهر والفيلة والجاموس والزرافات.