زادت أعداد مرضي الحساسية الصدرية في العالم ومصر، ووفقا لاحدث الاحصائيات يعاني 7% من البالغين في مصر، و14% من الاطفال المرض، هذا ماكشفته مناقشات يوم التوعية المصري بمرض حساسية الصدر «الربو الشعبي»، الذي نظمته 3 جمعيات علمية في القاهرة. وأوضح الدكتور هشام طراف استاذ الباطنة والحساسية بطب القاهرة ان أحد أهم اهداف العلاج هو السيطرة علي المرض وعدم حدوث انتكاسات تستدعي دخول المريض المستشفي، وحتي يمارس المريض حياته بصورة طبيعية، وعدم التغيب عن العمل، وتظهر نتائج أحدث دراسات لعام 2019، عن ان نسبة المرضي في مصر الذين تم السيطرة علي المرض لديهم يمثلون 30% فقط من اجمالي المرضي، وان 70% لا يتلقون العلاج بطرق صحيحة، وبالتالي يتعرضون للازمات، وأرجع ذلك الي التشخيص غيرالسليم، او عدم الانتظام في تناول العلاج أو أخذ البخاخات بطريقة غيرصحيحة. وكشف الدكتور محمد عوض تاج الدين استاذ الامراض الصدرية بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للصدر والتدرن، عن زيادة إصابات حساسية الشعب الهوائية نتيجة تلوث الهواء واستخدام الكيماويات داخل المنازل، وحديثا تم توظيف ماهو متاح من علاجات للوصول بالمرض الي مرحلة السيطرة الكاملة، وذلك لتجنيب المريض الأزمات الحادة، كما تم تطوير اجهزة الاستنشاق «البخاخات»، بحيث تضمن العلاج وتحقيق استفادة المريض من جرعات الدواء. وتحدث الدكتور طارق صفوت استاذ الصدر بطب عين شمس ورئيس الجمعية المصرية للشعب الهوائية، عن تحديث المعاييرالدولية للعلاج، ومنها امكانية استخدام بخاخات الاستنشاق المزدوجة طويلة المدي مع الكور تيزون في المراحل الأولية للحساسية الصدرية مما يحسن من حالة المريض ويقلل التهابات الشعب الهوائية.