«طنش تعيش مرتاح».. «أنا على وضعى».. «مش هيصيبنا غير نصيبنا».. «يارب قرب البعيد». ثمة سر فى الروح المصرية جعلها عابرة لحدود اللغة والثقافة والتاريخ.. هذا السر هو ما أثار اهتمام هاتين السائحتين القادمتين من المكسيك بمجموعة من اللوحات تحمل أقوالا مأثورة و تباع فى حى الحسين ضمن التحف والانتيكات، و طلبتا التقاط الصور مع كل منها. و مع شرح معنى كل لوحة كانت تعلو الابتسامة على وجهيهما و تستعدان لالتقاط صورة جديدة. قالتا إن مصر بلد مبهرة بمعنى الكلمة.. وأهلها طيبون بشكل لافت للانتباه. وعندما سألنا عن التحذيرات الأمنية، أجابتا إنهما قادمتان من بلد كبير ومن الوارد فيه وقوع أى شىء، فلم الخوف؟.. سنعود بلادنا، لكننا سنأتى مرة أخرى بالتأكيد.