واشنطن- وكالات الأنباء- أنقرة- سيد عبد المجيد- لندن- عامر سلطان- برلين- مازن حسان: كشف مسئولون أمريكيون أن الشرطة اقتادت أمس نيقولا باسيلي نيقولا الذي يشتبه في أنه مخرج الفيلم المسيء للإسلام من منزله إلي مركز عمدة المدينة في مدينة سيريتوس بولاية كاليفورنيا بشكل طوعي لمقابلة الضباط الفيدراليين المسئولين عن إطلاق السراح المشروط. وذكرت شبكة إن بي سي الأمريكية أن الشرطة كانت تراقب منزل باسيلي منذ48 ساعة, ثم ظهر الرجل وهو يرتدي معطفا وقبعة ووشاحا ونظارة, وأوضح المسئولون أن هدف الضباط هو معرفة ما إذا كان نيقولا قد انتهك أي قرار لإطلاق سراحه المشروط, مشيرين إلي أن نيقولا وافق علي المقابلة قبل وصول الشرطة إلي منزله, وأن الخطوة كانت طوعية تماما, ولا تعتبر اعتقالا. من جانبها, ذكرت صحيفة ديلي تليجراف البريطانية أمس أن باسيلي البالغ من العمر55 عاما كان قد أدين بحيازة المخدرات والاحتيال في وثائق بنكية عام.2010 وأضافت أنه متزوج وله3 أبناء, وهو من أقباط مصر, وكان يملك في السابق محطة بنزين, ويعتقد بأنه أعد سيناريو الفيلم وهو داخل سجون كاليفورنيا عندما كان يقضي العقوبة المحكوم بها. من جانب آخر, تواصلت أمس ردود الفعل الدولية حول الفيلم المسيء للإسلام وأيضا أعمال العنف التي استهدفت السفارات الغربية في عدد من الدول احتجاجا علي الفيلم. ففي نيويورك, أدان مجلس الأمن الدولي الهجمات التي استهدفت سفارات غربية في دول إسلامية. وفي اسطنبول, نظم حزب السعادة الإسلامي في تركيا والمنظمات المدنية الإسلامية وجمعية المظلومين تظاهرة في ميدان تقسيم وسط اسطنبول شارك فيها ما يقرب من خمسة آلاف مواطن. وفي سيدني, شارك المئات في احتجاجات في أكبر مدن استراليا, حيث اندلعت اشتبكات بين قوات الشرطة والمتظاهرين الذين حمل بعضهم لافتات مثل اقطعوا رأس من يسيء للنبي. وفي جزر المالديف, تظاهر المئات أمام مقر الأممالمتحدة احتجاجا علي الفيلم.