الفنانة داليا مصطفي تعيش في حالة من الحزن الشديد لتعرض أعمالها في السنوات الأخيرة للظلم من جراء عدم عرضها علي القنوات الرئيسية متهمة المسئولين في قطاعات الإنتاج التابعة للدولة بالفشل في التسويق وأنهم غير مؤهلين للفكر الجيد والقدرة علي ترويج ما ينتجونه من أعمال درامية مهمة ومتنوعة وهذا ما حدث معها في عدة مسلسلات منها تلك الليلة وأشجار النار وورد وشوك وغيرها. وعن هذه الأعمال وأعمالها المستقبلية كان معها هذا الحوار: نحن في حاجة الي فكر متطور في عمليات التسويق الدرامي خاصة فيما يخص الإنتاج التابع للدولة فليس من المعقول أن يتعرض إنتاج الدولة للظلم في العرض من تليفزيون الدولة وهذا ما حدث في أعمالي منذ العام الماضي فمثلا مسلسل تلك الليلة تعرض لظلم في العرض حتي انني كنت أتدخل بعلاقاتي الشخصية لدي رؤساء القنوات لعرضه وهذا ليس دوري علي الإطلاق. وهذا العام شاركت في بطولة عملين أعتبرهما من الأعمال المتميزة من كل العناصر وهما أشجار النار وورد وشوك وللأسف تم عرض الأول علي قناة طيبة والثاني علي قناة القاهرة وهذا ظلم للعملين ولذلك أطالب أن يكون التسويق شرط لحصول المسئولين في قطاعات الإنتاج المختلفة في الدولة علي فلوسهم لان الجميع يحصل علي كل امتيازاته بغض النظر عن نجاحه من عدمه في عمليات التسويق وهو في النهاية موظف دولة. إتخذت قرارا بعدم التعامل مرة أخري في أعمال من إنتاج الدولة لانني أبذل كل جهد في أي عمل أشارك فيه ومستعدة لتخفيض أجري ولكن أن يضيع مجهودي ولا يجد أي إهتمام فهذا شئ لايمكن القبول به وأتمني أن يتغير الحال ويكون العام المقبل أفضل وأن يعرف كل مسئول مهام خاصة في عمليات التسويق. هناك مسلسلات كثيرة كانت علي مستوي عال هذا العام ومنها من وجهة نظري باب الخلق للفنان الكبير محمود عبد العزيز والخواجة عبد القادر للقدير يحيي الفخراني ونابليون للنجمة ليلي علوي ومع سبق الاصرار للنجمة غادة عبد الرازق. أنا ضد ما يسمي بالنجم الأوحد وعلي المنتجين أن يغيروا من هذا الفكر يجب أن يكون المسلسل مفصل علي النجم سواء في مساحة الدور أو فيما يتقاضاه من أجر وأنا مع العمل الجماعي نعم أجور الفنانين المصرين مرتفعة ولا تتناسب مع ظروف البلد ويجب تخفيض هذه الأجور قبل أن تسند المسلسلات المصرية لنجوم من تركيا وإيران وسوريا حيث أن أجور فنانيهم مناسبة عكس النجوم المصريين. رغم إنني قدمت العديد من الأدوار المهمة طوال مشواري فأنا لا أسعي للبطولة المطلقة وما يهمني هو الدور الجيد بغض النظر عن انه دور ثاني أو ثالث أو رابع والمهم العمل ككل أنا لست ضد أدوار الإغراء ولكن لن أقدم عليه, وأنا محافظة أكثر من اللازم وتربيت في أسرة جادة وفي نفس الوقت غير متشددة وتعشق الفن الراقي المحترم. نفسي أتحجب ولكن الحجاب يحتاج لمسئولية والثقة بالنفس وعدم التردد وعدم خلعة مرة أخري, وهذا ما يقلقني حيث لاحظت ذلك علي مجموعة من أصدقائي الذين إرتدوا الحجاب عادوا لخلعه مرة أخري وأنا لا أريد أن أكون مثلهم ولكن أتمني إرتداء الحجاب بإذن الله في المستقبل هناك فيلم جديد يتحدث عن الثورة وعن بعض شباب الثورة المعروفين ولكن لم أقرر المشاركة فيه حتي الآن لأنه يحتاج الي القراء المتأنية. رغم إنني لم أنتخب الدكتور مرسي إلا انني أسانده وأتمني له التوفيق ولابد أن نقف معه في كل قراراته لانه يعمل لصالح مصر أتمني تقديم برنامج تليفزيوني يهتم بالمرأة والشباب وكنت قد قدمت من قبل برنامجا بعنوان مع جدودنا علي قناة فتافيت ولاقي قبولا كبيرا ولكن ظروف القناة لم تسمح بالاستمرار. الحب في حياتي شيئ أساسي وأحمد ألله انني تزوجت من فنان تربطني به علاقة حب وهو الفنان شريف سلامة.