أسبوع حافل بالنسبة للدولة المصرية أثبتت فيه انها القوة الفاعلة فى محيطها وأنها القادرة على على القيادة بترو من اجل تحقيق الأمن القومى العربى والمصري، وان مصلحتها العليا فى حل أزمات المنطقة الملتهبة فى الوقت الحالي، كما انها تسعى لدرء أى خطر يمسها. هذا ما ظهر جليا بداية من تسليم الارهابى عشماوى ورفاقه من السلطة الليبية، وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى إنه ستتم محاسبته على الجرائم التى ارتكبها، ولم يكن التسليم الذى نفذه جهاز المخابرات العامة بقيادة اللواء عباس كامل صفعة لعشماوى فقط، ولكنه صفعه لكل التنظيمات الإرهابية التى تخيلت للحظة أنها قادرة على تهديد الأمن القومى المصري، وأيضا رسالة واضحة لكل من يسعى لدعم و تمويل الإرهاب فى الخارج، وان مصر لن تتهاون فى حقها، كما كانت صفعة قوية للدول التى ساندت هذا الإرهابى و مدته بالسلاح والمال، ولم تستطع حمايته. وبعد هذا الانتصار المصرى جاءت الكلمات الثابتة والواثقة للرئيس عبد الفتاح السيسى فى مكةالمكرمة وحضوره القمتين العربية والإسلامية وجاء شرحه الوافى للرؤية المصرية لحل جميع قضايا المنطقة دون مواربة، محددا المخاطر والتهديدات التى تواجه المنطقة، وموجها رسائل عديدة للدول التى تهدد أمن واستقرار دول الخليج والمنطقة، و مؤكدا الدعم المصرى الكامل لدول الخليج أمام أى تهديدات. مصر أصبحت تحمل هموم المنطقة فى وقت صعب جدا يأتى من تحديات دول إقليمية، ولكن مصر تسير بخطى واثقة, تقود المنطقة إلى بر الأمان لتحقيق الاستقرار والقضاء على الإرهاب وردع دول إقليمية تسعى إلى إثارة الفوضى والأزمات، لذا فعندما تتحدث مصر على الجميع أن يستمع ويستوعب. لمزيد من مقالات ◀ جميل عفيفى