هل تعلم أن معظم أمراض البشر هى بسبب ما يعرف بمرض مقاومة الأنسولين، فيؤدى إلى أمراض ارتفاع ضغط الدم والكوليسترول وتكيس المبايض والخرف، والنسيان والسكر من النوع الثانى الذى بدوره يؤدى إلى الدهون الكبدية والفشل الكلوى واعتلال الأعصاب ومشكلات القلب والعين، وغيرها الكثير؟!. ..ولما تعرف أن القضاء على هذا المرض يمكن أن تخسر بسببه شركات الأدوية مئات المليارات من الدولارات، فلابد أن تنتبه!. فوفقا لأحدث تقارير المختبرات الصيدلانية العالمية، ينفق مرضى السكر أكثر من 44 مليار دولار (38 مليار يورو)، على اقتناء الأدوية. وقد يتضخم هذا المبلغ ليصل إلى 58 مليار دولار (50 مليار يورو) فى مطلع سنة 2022، بالإضافة إلى الأدوية المقاومة لمرض السرطان، ويعتبر مرض السكر أكبر مصدر للثروة فى هذه الصناعة. لذلك اذا عرفت أن تغيير ثقافتك فى التعامل مع المرض يمكن أن ينجيك من الوقوع فى براثنه، فمثلا زيادة الأنسولين وليس قلته كما هو شائع، ثم مقاومته من قبل الخلايا هو المسئول الأول عن عدم وصول الغذاء إلى الخلايا وهنا تحدث الكارثة، حيث تموت هذه الخلايا!. وكما يقول دكتور بيرج وهو أستاذ بجامعة هوارد بأمريكا, يمكن متابعته على قناته على يوتيوب وبها ترجمة بالعربية, إن السبب الرئيسى فى مقاومة الأنسولين هو نوع الغذاء، وبالتحديد كثرة الكربوهيدرات مثل الأرز والمكرونة والبطاطس والفول ..الخ، وقبلها العدو الأول وهو السكر!... بلا شك نعيش خدعة كبري، حيث نفرط فى استخدام الأدوية، بينما الحل هو فى التنظيم الغذائي... والسؤال لماذا سلمنا أنفسنا لدعاية شركات الأدوية العالمية التى تتاجر فى صحتنا وأعمارنا، بينما تتوحش فى جمع ملياراتها من الدولارات؟!. الإجابة الخميس المقبل بإذن الله. لمزيد من مقالات أيمن المهدى