* المنافسون لايملكون شرف المنافسة فلجأوا لتشويه أول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة المصرية * حسين زين: حماية حقوق المحتوى الاعلامى جزء من مسئوليتنا * أسامة هيكل: خطوة تأخرت وندرس الانضمام بأعمال مدينة الإنتاج الإعلامى * د.سمير فرج: حملة التشويه الممنهجة ضد المنصة لها أهدافها * د.هويدا مصطفى: المنصة ضمانة لحماية حقوق الملكية الفكرية * حمدى الكنيسى: إنشاء منصة وطنية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام لوضع حد لتلك السرقات واستعادة ما تمت سرقته * أحمد شوبير: العالم كله يتجه نحو الإنترنت والوسائل الحديثة * عزت العلايلى: تراثنا الذى نفتخر به لابد من حمايته من العبث * محمد نوار: خطوة عملاقة وإيجاية ومشروع قومى مهم لحماية التراث * شكرى أبو عميرة: الحفاظ على التراث سيعود بالنفع على ماسبيرو * مصطفى بكرى: منصة watch it تحمى كرامة التراث وتعطى أمل فى القادم * عبد الرحمن رشاد: لابد أن نعطى الفرصة للتجربة بلا تعصب * نشأت الديهى: تراثنا كان بلا حرمة بعد طول انتظار ومناشدات ومطالبات بضرورة حماية التراث الذى يمتلكه ماسبيرو، ويعد كنوزا نادرة تعرضت للسلب والسرقات والإهمال منذ زمن بعيد، ظهرت المنصة الإلكترونية watch it والتى أطلقتها الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، وتعد أول وأكبر منصة ديجيتال مملوكة للدولة المصرية، لتتصدى لهذه القضية وتقوم بمهمة حماية التراث المصرى، وحقوق المبدعين والمنتجين وإحياء وعرض المحتوى الإبداعى المصرى وفق أحدث الطرق، فى محاولة جادة لإيقاف مسلسل الإهدار والسطو والقرصنة، التى تعرض لها هذا المحتوى العام لسنوات طويلة، من خلال تطبيقات وبرامج وقنوات أجنبية، ومن خلال وسائل التواصل الاجتماعى التى أهدرت الحقوق وتحولت لساحة للقرصنة، هددت الإبداع وهددت شركات الإنتاج فى مختلف المجالات. وبمجرد أن تم إعلان المنصة وبدء عملها، ثار الجدل وانتشرت بعض المغالطات والاستهداف العمدى وسوء الفهم والتقدير ومحاولات تضخيم شائعات حول أهداف الشركة التى هى أصلا مملوكة للدولة المصرية وهدفها حماية حقوق التليفزيون المصري. والمنتجين والمبدعين المصريين وحفظ وعرض المحتوى الفنى فى أرشيف التلفزيون المصري، وهدفها الأهم التصدى للسطو أو القرصنة على المواد الفنية و المحتوى الإبداعى الذى يملكه التليفزيون المصرى، ووعدت المنصة بأن لديها مفاجآت كبيرة فى عمليات الإنتاج مستقبلا تنافس بها عمالقة منصات الديجتال لعرض المحتوى الدرامى والسينمائى المصرى فى العالم، وتستعد بخطط مستقبلية لإنتاجات كبيرة ومتنوعة تحفظ لمصر موقعها الثابت وسبقها فى صناعة السينما والتليفزيون والإنتاج الفنى عموما بما يحمى القوى الناعمة المصرية الآن، ويكفى أنها شركة مملوكة للدولة المصرية وهو السبيل العلمى الآمن لحماية التراث المصرى وحقوق المبدعين والمنتجين. وفى هذا الموضوع ترصد الأهرام بموضوعية آراء خبراء ومفكرين وقيادات الإعلام والفنانين وغيرهم من المجالات المختلفة لتوضيح آرائهم فى أهمية وجود المنصة الإعلامية watch it ودورها فى حفظ التراث، الذى طالما علت الأصوات مطالبة بالحفاظ عليه وحمايته لما كان يتعرض له من سطو. فى البداية يقول الإعلامى حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، إن المنصات الإلكترونية تعد توجها عالميا يسير نحوه صناع الفن والدراما فى العالم كله عبر تقديم المحتوى مقابل اشتراك شهرى أو سنوى يضمن حمايته، وقد جاء بروتوكول التعاون بين الهيئة والشركة المتحدة للخدمات الإعلامية فى إطار الحفاظ على المحتوى الفنى للتليفزيون المصري، ويتم تطبيقه حرفيا طبقا للقواعد والقوانين المحددة فى هذا المجال، وبما يحفظ للوطنية للإعلام حقوقها الكاملة سواء الفكرية أو المادية للمحتوي، الذى سيتم إتاحته على المنصة الرقمية الجديدة بشكل حصري، وأضاف زين: البروتوكول تم مع شركة وطنية مملوكة للدولة المصرية وبنظام حق الاستغلال وليس البيع، وسيعود بالنفع على الوطنية للإعلام لأن ذلك يمثل طريقة مثالية تستفيد بها الوطنية للإعلام من المحتوى الإعلامى والفنى المملوك لها. واستنكر زين الإداعاءات الباطلة بأن ذلك يعد تفريط فى حقوق الهيئة الوطنية للإعلام وملكيتها قائلا: تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية الخاصة لتوفير الضمانات اللازمة لحقوق الهيئة، والذى يعد جزءا من مسئوليتنا نحو حماية حقوق المحتوى الإعلامى المصرى، ودعا رئيس الهيئة الجميع لانتظار ثمار المنصة ماديا ومعنويا والتى ستكون فى صالح الجميع. وحول قضية التراث وحمايته والدور الذى تقوم به منصة فى هذا المجال قال وزير الإعلام الأسبق أسامة هكيل رئيس لجنة الثقافة والإعلام بمجلس النواب: إن الإعلام الحديث الإلكترونى على الإنترنت سيحل محل الإعلام العادى، وقد تأخرنا فى إطلاق هذه المنصة، لأن العالم كله يتجه نحو شبكة الإنترنت وخصوصا صناعة التليفزيون التى تغيرت، وبالتالى فكان المفروض علينا فى الفترة الحالية أن نتجه للوسائل الرقمية الجديدة، فالجيل الجديد لا يشاهد أعمالا فنية أو غيرها على التليفزيون، ولكنه يتابع على النت كل ما يريده وبدون محتوى إعلانى، ولذلك فقد أصبح هناك أهمية كبيرة لإطلاق منصة لمتابعة ما يريده المشاهد، فى الوقت الذى يريده وليس فى وقت البث، وأرى أننا متأخرين فى هذه الخطوة، ولكن المهم أننا بدأنا. وطالب هيكل بعدم التعجل فى الحكم من الآن على عمل المنصة، لأن هذه الأشياء تحتاح لوقت للتثبيت فى السوق، خاصة فى ظل المنافسة الدولية، وأضاف: ندرس الانضمام لهذه المنصة بأعمال مدينة الإنتاج الإعلامى، لتحقيق التواجد بشكل أوسع على مستوى العالم. وهو ما أكده اللواء د. سمير فرج مدير الشئون المعنوية الأسبق قائلا، إن ما أثير حول منصة «watch it» من تشكيك ومغالطات ما هو إلا نوع من الأكاذيب التى يبثها البعض ممن يستخدمون السوشيال ميديا فى إطلاق الشائعات ونشر الأكاذيب التى تستهدف فى المقام الأول التشكيك فى كل إنجاز يتم على أرض مصر فى مختلف المجالات وعلى جميع الأصعدة . حتى ولو كان هذا الانجاز فى مجال الإعلام والفنون بصفة عامة، ومن بين تلك المغالطات يأتى ترديد المخاوف حول تراث ماسبيرو، وما يمتلكه من مكتبة تكتظ بكنوز نادرة توثق للعديد من الأحداث المهمة التى شهدتها مصر، فضلا عن ذلك فإن ما يمتلكه ماسبيرو من تراث برامجى وأفلام نادرة ومسرحيات توثق للعصر الذهبى وتحفظ الريادة لمصر فى مجال القوة الناعمة، وهنا يكمن السر وراء تلك الحملة الممنهجة التى يشنها البعض لأنه من مصلحة تلك الجهات التى تحاول تشويه الفكرة، أن يظل هذا التراث مهملاً وبعيد كل البعد عن أية خطوة ناجحة للاستفادة منه وحمايته وعرضه بالشكل الذى يليق يتراث عريق فى مختلف الفنون السمع بصرية. وأشار الإعلامى حمدى الكنيسى إلى تفائله بوجود منصة «watch it» التى تهدف لحماية المحتوى الإبداعى المصرى الذى تعرض على مر سنوات طويلة لعملية نهب منظم وسرقات علنية دون أى حماية لحقوق ماسبيرو، وقال: أفضل تصور ما حدث بالتفكير فى إنشاء منصة وطنية بالتعاون مع الهيئة الوطنية للإعلام لوضع حد لتلك السرقات، واستعادة المحتوى الذى تمت سرقته والقضاء على «لصوص المحتوى» الذين يحصدون الملايين دون حق، وأرى أن تلك المنصة ستعيد لماسبيرو مكانته وهيبته من جديد، بالإضافة إلى المكاسب المادية من خلال رسوم المنصة. وأكد الفنان القدير عزت العلايلى ارتياحه وترحيبه بمنصة، «watch it» مشيرا إلى استيائه من إهمال الترث فى الفترات الماضية بصورة واضحة، وقال: جاء قرار إنشاء المنصة متأخر، ولكنه أفضل من ألا يأتى، فتاريخنا وتراثنا تعرض للعبث والسطو والإهمال، ولابد أن نفتخر بأن لدينا منصة إلكترونية لشركة وطنية تسعى للحفاظ على التراث وحمايته وعرضه. وقال الإعلامى محمد نوار رئيس الإذاعة: منصة «watch it» خطوة إيجابية للغاية وفكرة محترمة جدا، كنا نتمنى تحقيقها منذ سنوات بعيدة، فالحفاظ على التراث خطوة عملاقة وإيجابية وستأتى بعائد أدبى مهم إلى جانب المادى، وبذلك سيظل التراث خالدا بالحفاظ عليه رقميا مدى الحياة، وأشار نوار إلى حسن اختيار شركة مصرية وطنية مملوكة للدولة للقيام بهذا الدور الذى من المتوقع أن تتفوق به على أى جهة أخرى، لأنه بالطبع سيكون بها هيكل مؤهل لهذا الدور المهم لتحقيق مشروع وطنى وراءه مؤسسة وطنية، فحماية التراث والحفاظ عليه مما تعرض له من نهب وسرقات، يعد مشروعا قوميا تتصدى له جهات الدولة. ورحب الإعلامى مصطفى بكرى بتواجد منصة watch it وقال: مهمة جدا لحماية التراث المصرى الذى تم السطو عليه فى الفترات الماضية ولم يعد بعضه فى حوزة مالكيه للأسف، وعندما تأتى شركة وطنية لحمايته والحفاظ عليه فهى بذلك تحيى كرامة هذا التراث وتعطى أملا فى المقبل بأنه الأفضل. وقال الإعلامى شكرى أبو عميرة عضو الهيئة الوطنية للإعلام: تلك المنصة الإلكترونية تابعة للدولة والاشتراك بها سيكون له مردود وعائد مادى لماسبيرو، بالإضافة إلى المردود الثقافى الكبير، خاصة أن الإتجاه اليوم فى العالم كله إلى الإعلام الإليكترونى، ولابد أن يتعرف الشباب على التراث المصرى من خلال محتوى ماسبيرو على هذه المنصة، التى ستحافظ إلكترونيا على الأعمال وتحمى حقوق الملكية الفكرية لمبدعى ماسبيرو، وهناك موافقات قانونية تمت فى هذا الموضوع. واستنكر الإعلامى نشأت الديهى، ما يحدث من مهاترات وادعاءات حول منصة watch it قائلا: تراثنا الفنى والسينمائى والدرامى كان بلا حرمة، وكل من هب ودب يأخذ منه بدون رقيب ودون حساب، والبعض استطاع أن يسطو عليه بشكل عبثى، وكنا نشكو والكل يدلى بدلوه بأن هناك كارثة، وعندما اتخذت الدولة أول قرار حقيقى وفعال لحماية التراث علت الأصوات من البعض ممن لهم مصلحة خاصة والبعض الآخر ممن لا يفهمون، ويجهلون ما يحدث من خطوة مهمة، فيكفى أن الشركة الموكل لها حماية التراث هى شركة وطنية مملوكة للدولة، فإعلام المصريين ملكية مهمة والإدارة خاصة وهو الجديد فى مصر والذى لم يعتاد عليه البعض، فلابد أن نتفهم جميعا الصورة بوضوح. وعبرت د.هويدا مصطفى أستاذ الإعلام، عن سعادتها بتواجد منصة إلكترونية للتراث والإبداع المصرى وقالت: كنا نرى إهمالا شديدا وتسرب وسرقات للتراث وتعدى من بعض القنوات ونندهش باستباحة التراث بهذه الطرق غير المشروعة، وقد جاءت منصة «watch it» لتكون خطوة مهمة وإن كانت تأخرت للحفاظ على تراث وكنوز التليفزيون، الذى تعرض للسطو والعرض على منصات وقنوات أخرى بدون وجه حق، وستكون المنصة سببا رئيسيا فى الحفاظ على التراث وحقوق الملكية كما يحدث فى كل دول العالم التى تحافظ على تاريخها، وستكون ضمانة للحفاظ على التراث وحقوق الملكية الفكرية، خاصة للأعمال التى يشعر الجمهور بالحنين والشغف لمشاهدتها، وهى فرصة لاسترجاع جمهور ماسبيرو من خلال الأساليب الحديثة. وأكد الإذاعى عبدالرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للاعلام، أن تراث ماسبيرو للأسف ظل مهملا لفترات طويلة، ولابد من وقفة لحمايته وتطوير استخدامه بالوسائل الحديثة، ولهذا لابد من استثماره بكل الأشكال وإزالة الصدأ أو الغبار وحفظه ونشره بما يحفظ الحقوق للهيئة الوطنية للإعلام، وحقوق الملكية الفكرية للمبنى. وهو ما تم بالفعل، ولابد أن نعطى الفرصة للتجربة بموضوعية وبلا تعصب. وأشار الإعلامى أحمد شوبير، إلى أن العالم كله يتجه نحو الإنترنت والوسائل الحديثة، وخطوة منصة إلكترونية تعرض التراث المصرى كان لابد من البدء بها منذ فترات، فهى توجه عالمى يضمن حماية التراث من القرصنة والسطو والسرقات، وتسهم فى حماية حقوق منتجى الأعمال المعروضة من الضياع وحماية حقوق الملكية الفكرية، وحماية إبداع الوطنية للإعلام وحفظ حقوقها، خاصة أن المنوط بذلك شركة وطنية مصرية هى الأولى والأجدر بحماية التراث المصرى. وأشارت الإعلامية نهى يحيى حقى: إن التراث هو تاريخنا العظيم الذى يؤرخ لرموزنا فى كل المجالات والذين نفتخر بهم، ولذلك فكان لابد من تأسيس هذه المنصة منذ زمن وتجميع كل التراث عليها، وتوثيق كل الفترات المهمة فى مصر، وبالطبع لابد من الوقوف بجانب الفكرة ومساندتها وتشجيعها للحفاظ على تراثنا، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه مما تعرض للسطو. وأوضحت الإعلامية فاطمة فؤاد، أن حماية وحفظ التراث الإعلامى واجب قومى، وحجبه جريمة، ونحن نمتلك تراثاً إعلامياً كبيراً وقيماً، ويجب أن يظهر مهما تأخر للأجيال المقبلة، ومع التطور التكنولوجى أصبح ظهوره وعرضه واجب، والمنصة الجديدة التى ستعرض محتوى ماسبيرو ستحفظ حقوقه أيضاً، ولا أرى وجهاً للاعتراض لأن الكثير من التراث تمت سرقته وتذهب أمواله للغير، ولمن سرقوه وعرضوه دون حفظ حقوقه لمصر أو دخول عائد لماسبيرو. وأكدت الإعلامية فريدة الشوباشى، أنه لا جدل حول تراث ماسبيرو وقيمته وما يحتويه من مكتبة قيمة يجب أن نستثمرها ونستفيد منها، بما يحفظ حقوق ماسبيرو، ويجعلها متاحة لمن يرغب، وعن نفسى شخصيا فان ماسبيرو زمان هى قناتى المفضلة خصوصاً بعد انتشار مسلسلات وأفلام البلطجة وبرامج الفضائح، أما بخصوص المنصة الجديدة، التى توفر مادة جيده يختارها المشاهد وبلا إعلانات لمن يرغب فأنا معها ولا أجد مبررا لمهاجمتها وشجع الناقد الفنى طارق الشناوى الوجود القوى لمنصة «watch it» قائلا، إن العالم كله يتحول رقمياَ لعرض المحتوى وحفظ الحقوق، وأعتقد أن المنصة الجديدة وسيلة عرض مواكبة للحاضر ومتعارف عليها فى الخارج، وهى وسيلة ممتازة لعرض محتوى نادر وجيد لا غبار عليه كتراث ماسبيرو، ولكن كان ينقصها خلق ثقافة المنصات أولاً قبل تعميمها إعلانها بشكل كافى، لأن ثقافة الدفع مقابل المشاهدة لم يعتد عليها المشاهد المصري، الذى تعود على الدخول إلى اليوتيوب ومشاهدة ما يرغب مجاناً، وكنت اود اتاحة المنصة الجديدة “ وتش ات” بالمجان اطول فترة ممكنة، حتى يعتاد عليها المشاهد ويعرف مميزاتها بالممارسة ولا يكون فريسة للمعلومات المغلوطة حولها، كما انها ستحفظ حقوق الملكية الفكرية لصاحب المصنف مع مراعاة الجوانب القانونية، ومراعاة أيضاً أن التراث قبل أن يكون ملك ماسبيرو فهو ملك للشعب، لأن الضيوف مثلا فى البرامج القديمة فى الستينيات والسبعينيات التى كانت تستضيف شخصيات من أعلام الأدب والفن والعلوم المختلفه كانوا يأتون مجاناً. وقال د.رفعت الضبع أستاذ الإعلام : إنه على مر السنوات ضاع الكثير من تراث ماسبيرو، والآن يتم حفظه مع حفظ حقوق الهيئة، وبشكل يضمن ظهوره بطريقة تواكب العالم الحديث، وأعتقد أنه لا مجال لمهاجمة هذا المشروع والمنصة الجديدة، إلا من منافسين لايمكلون تراثاً ويعرضون محتوى هش ويخافون انصراف المشاهد عنهم، والتحول الرقمى فى مصر ليس فقط على مستوى المنصات، ولكن فى عدة مناحى، فنحن نخطو خطوات تأخرنا فيها كثيرا ويجب أن نستمر ونقاوم دعاة الرجوع إلى الخلف، وقد وجدت المهاجمين للمنصة الجديدة يحملون قدرا كبيرا من الجهل بها ومعلومات مغوطة، اعتقد انه تم نشرها عمدا، فميزة أن ترى مادة فى الوقت الذى تريد ودون إعلانات تستحق أن تكون بمقابل لمن يرغب، لأنها خدمة متميزه، وكان ينقص ظهور المنصة حملة توعوية موسعة. وهو ما اتفق عليه الكاتب جمال شوقى عضو المجلس الأعلى للإعلام قائلا : نحن حريصون على حفظ تراث ماسبيرو الذى يحوى كنوزا من مواد فنية وعلمية وأدبية ورياضية وآلاف البرامج للمراة والطفل وغيرها الكثير، وعرضه بشكل لائق يواكب التكنولوجيا الحديثه ويحفظ حقوق ماسبيرو، والهجوم على المنصة الجديدة أمر طبيعى من منافسين لا يملكون محتوى إعلاميا يوازى قيمته تراث ماسبيرو أو عبر أبواق تسعى لإفشال المشروع لأسباب مختلفة، والمنصة إضافة للإعلام المصرى وخطوة على الطريق الصحيح والحديث لحفظ ذاكرة الأمة وعرض تراثها وكنوزها بطريقة حديثة تواكب العصر، بدلاً من ضياعه وحجبه، وسيحسب لمن عملوا عليه وتحملوا الهجوم غير المبرر بتداول معلومات خاطئة حوله.