تختتم اليوم انتخابات البرلمان الأوروبي، ويحق للحزب الأكبر الفائز فيها طرح مرشحه لرئاسة المفوضية الأوروبية خلفا لجان كلود يونكر الذى كان من قبل رئيسا لوزراء لوكسمبورج.ومن أبرز المرشحين لخلافته الألمانى منفريد فيبر -46 عاما- رئيس تكتل أحزاب الشعب الأوروبية، وهى تضم الأحزاب المحافظة بالبرلمان الأوروبي. هناك 3 شخصيات أوروبية سيذكرها التاريخ لأسباب مختلفة، إما لإنجازاتها أو لفشلها أو لأنها كانت غير تقليدية. نموذج الأخير هو جان كلود يونكر رئيس المفوضية الأوروبية المنتهية ولايته فى الخريف المقبل، إذ اشتهر بأسلوبه غير التقليدى فى التعامل مع الزعماء الأوروبيين ولغته المباشرة فى المناقشات. وأما الشخصية التى سيذكرها التاريخ بسبب الصعوبات والفشل الذى واجهته فى إدارة الأمور- رغم نجاحها إبان توليها منصب وزيرة الداخلية، فهى تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية وزعيمة حزب المحافظين، التى خيم على فترة حكمها ظلال انسحاب بريطانيا من الاتحاد.الشخصية الثالثة التى سيذكرها التاريخ الأوروبى كأطول زعيمة تتولى الحكم وتركت بصمتها على صعيد السياسة المحلية والإقليمية والدولية: أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية منذ 2005 ،وتنتهى ولايتها فى 2022، وتوصف بأنها أقوى امرأة فى العالم، وزعيمة الاتحاد الأوروبي. فى تصريحات صحفية أدلى بها يونكر أكد فيها أن التاريخ سيذكر ميركل لتحركها الحثيث داخليا ومع شركائها الأوروبيين فى قضية استقبال موجات اللاجئين الفارين من الصراعات والحروب. وقال لولا قرارها بفتح حدود بلادها أمامهم لانهارت دول مثل النمسا والمجر تحت وطأة جموعهم. يذكر أيضا أنها نجحت فى إدارة الأزمة المالية على المستويين الأوروبى والدولي، وهى الزعيمة الأقدم فى مجموعة السبع.