وسط مساع وتحركات لإنقاذ مفاوضات قوى الحرية والتغيير والمجلس العسكرى فى السودان لتشكيل مجلس سيادى انتقالي، شهدت مناطق عدة فى السودان وقفات احتجاجية شاركت فيها عدة قطاعات مهنية، ولوحت قوى الحرية والتغيير بالعصيان المدنى عقب تعثر المفاوضات بسبب الاختلاف حول نسب التمثيل ورئاسة المجلس السيادي. وقال تجمع المهنيين السودانيين، أحد أبرز المشاركين فى قوى التغيير، فى بيان، إن الترتيبات ستستكمل من أجل تحديد ساعة الصفر وإعلان العصيان المدنى والإضراب السياسى العام بجداول معينة. ونفى تجمع المهنيين السودانيين أمس ما تردد عن أن قوى الحرية والتغيير قدمت مقترحا جديدا للتفاوض، يتمثل بمجلس سيادى بأغلبية مدنية ورئاسة عسكرية. وأكد تجمع المهنيين فى بيان أمس أنه متمسك بمطالبه، وأن ما وصفه ب «بث الشائعات المغرضة» هدفه إثارة البلبلة وشق وحدة الجماهير.