صرخة مكتومة أطلقتها طالبة الإعلام فى احدى الجامعات الإقليمية مطالبة بقصر العمل فى هذا المجال على خريجى كليات إعلام، فدخول خريجى كليات أخرى هذا المجال جعل فرص العمل قليلة أمام من درس وتخصص فى هذا المجال. هذه الفتاة لخصت مشكلة آلاف الطلاب خريجى كليات الإعلام والتى أصبحت منتشرة بعدد شعر الرأس مما جعل هناك بعض الأصوات تطالب بإغلاق أغلب هذه الكليات لعدم وجود فرص عمل حقيقية للخريجين. ولكن قبل التوسع أو تضييق الخناق على كليات الإعلام يجب إنشاء كلية إعلام عسكرية تابعة للقوات المسلحة ويتخرج منها ضابط صحفى أو مذيع ويتم التدريس من خلال أساتذة الإعلام المصريين وهم صفوة العلماء فى هذا المجال فى العالم العربى كله، مع تمتع الطالب بالتدريب على أحدث البرامج والاستوديوهات والتكنولوجيا الحديثة فى مجال الإعلام، ولكن الأهم هو خروج ضابط إعلامى سيكون متصفا بالصفات العسكرية من التزام وانضباط وحرفية, والتى نفتقدها فى إعلام اليوم , مع ضمان العمل فور تخرجه مثل خريجى الكليات العسكرية. القوات المسلحة عندما تدخل أى مجال فهى تكون الأفضل والأسرع فى تحقيق أى إنجاز وكان آخره هو كلية الطب العسكرية والتى تقدم آلاف الطلاب للالتحاق بها. هناك محاولات كثيرة تم تنفيذها لإنقاذ الإعلام المصرى من إنشاء صحف وقنوات فضائية جديدة، ولكن تظل الفوضى وعدم الحرفية هما سيدا الموقف، فهل تتدخل القوات المسلحة بما عرفناه عنها من ضبط أى منظومة فاسدة لإنقاذ الإعلام المصري.. فى انتظار كلية الإعلام العسكرية 2020. لمزيد من مقالات عادل صبرى