قبل انطلاق ماراثون المرحلة الثانية، تطهير وتعقيم اللجان الانتخابية بالإسماعيلية (صور)    حركة القطارات| 90 دقيقة متوسط تأخيرات «بنها وبورسعيد».. الأحد 23 نوفمبر    استطلاع: تراجع رضا الألمان عن أداء حكومتهم إلى أدنى مستوى    وزير الخارجية ونظيره التركي يبحثان تنفيذ مخرجات اجتماع مجموعة التخطيط المشتركة    اليوم.. طقس حار نهارا على أغلب الأنحاء مائل للبرودة ليلا    اليوم، بدء سداد تكلفة حج الجمعيات الأهلية بالبنوك المصرية ومنافذ البريد    وزارة الصحة: لا توجد فيروسات مجهولة أو عالية الخطورة في مصر.. والإنفلونزا الأعلى ب 66%    وزير الكهرباء: وصلنا للمراحل النهائية في مشروع الربط مع السعودية.. والطاقة المتجددة وفرت 2 جيجا    وزارة الداخلية المصرية.. حضور رقمي يفرض نفسه ونجاحات ميدانية تتصدر المشهد    كمال أبو رية: لو عاد بي الزمن لقرأت سيناريو «عزمي وأشجان» بشكل مختلف    أسعار الأسماك والخضراوات والدواجن.. اليوم 23 نوفمبر    الأرصاد تحذر: ضباب كثيف يخفض الرؤية على طرق السواحل وشمال الوجه البحري    واشنطن تقلص تواجدها في مركز التنسيق بغزة وعسكريون أمريكيون يبدأون في المغادرة    تعرف على أسعار الفاكهة اليوم الأحد الموافق 23-11-2025 فى سوهاج    قد تشعل المنطقة بالكامل، إسرائيل تستعد لهجوم واسع النطاق على إيران ولبنان وغزة    التعهد بزيادة الأموال للدول المتضررة من تغير المناخ في قمة البرازيل    تنفيذ 3199 مشروعًا ب192 قرية فى المرحلة الأولى من حياة كريمة بالمنيا    الفن اللي كان، ميادة الحناوي تتألق في حفلها ببيروت برشاقة "العشرينيات" (فيديو)    بصورة من الأقمار الصناعية، خبير يكشف كيف ردت مصر على إثيوبيا بقرار يعلن لأول مرة؟    تعرف على موعد امتحانات منتصف العام الدراسى بالجامعات والمعاهد    بقطعة بديلة، وزير الرياضة يلمح إلى حل أزمة أرض الزمالك (فيديو)    وزير الري: مصر تتخذ جميع التدابير اللازمة لضمان حقوقها المائية في نهر النيل    استشهاد 24 فلسطينيا في غارات إسرائيلية على غزة    طقس اليوم.. توقعات بسقوط أمطار فى هذه المناطق وتحذير عاجل للأرصاد    أبرزهم الزمالك والمصري وآرسنال ضد توتنهام.. مواعيد مباريات اليوم الأحد 23 - 11- 2025 والقنوات الناقلة    فوربس: انخفاض ثروة ترامب 1.1 مليار دولار وتراجعه للمرتبة 595 في قائمة أغنياء العالم    موعد مباراة الأهلى مع الإسماعيلى فى دورى نايل    ثلاث جولات من الرعب.. مشاجرة تنتهي بمقتل "أبوستة" بطلق ناري في شبرا الخيمة    السيسي يعد بإنجازات جديدة (مدينة إعلام).. ومراقبون: قرار يستدعي الحجر على إهدار الذوق العام    برواتب مجزية وتأمينات.. «العمل» تعلن 520 وظيفة متنوعة للشباب    نقيب الموسيقيين يفوض «طارق مرتضى» متحدثاً إعلامياً نيابة ًعنه    تامر عبد المنعم يفاجئ رمضان 2025 بمسلسل جديد يجمعه مع فيفي عبده ويعود للواجهة بثنائية التأليف والبطولة    حسين ياسر المحمدي: تكريم محمد صبري أقل ما نقدمه.. ووجود أبنائه في الزمالك أمر طبيعي    وكيل صحة دمياط: إحالة مسئول غرف الملفات والمتغيبين للتحقيق    الصحة: علاج مريضة ب"15 مايو التخصصي" تعاني من متلازمة نادرة تصيب شخصًا واحدًا من بين كل 36 ألفًا    صوتك أمانة.. انزل وشارك فى انتخابات مجلس النواب تحت إشراف قضائى كامل    : ميريام "2"    صفحة الداخلية منصة عالمية.. كيف حققت ثاني أعلى أداء حكومي بعد البيت الأبيض؟    الداخلية تكشف ملابسات اعتداء قائد سيارة نقل ذكي على سيدة بالقليوبية    مانيج إنجن: الذكاء الاصطناعي يعيد تشكيل أمن المعلومات في مصر    جامعة القناة تتألق في بارالمبياد الجامعات المصرية وتحصد 9 ميداليات متنوعة    فليك: فخور بأداء برشلونة أمام أتلتيك بيلباو وسيطرتنا كانت كاملة    روسيا: لم نتلقَّ أى رد من واشنطن حول تصريحات ترامب عن التجارب النووية    د.حماد عبدالله يكتب: مشكلة "كتاب الرأى" !!    دولة التلاوة.. هنا في مصر يُقرأ القرآن الكريم    محافظة الجيزة تكشف تفاصيل إحلال المركبة الجديدة بديل التوك توك.. فيديو    أهم الأخبار العالمية والعربية حتى منتصف الليل.. الإخوان الإرهابية تواجه تهديدا وجوديا فى قارة أوروبا.. ترامب: خطة السلام بشأن أوكرانيا ليست نهائية.. تعليق الملاحة فى مطار آيندهوفن الهولندى بعد رصد مسيّرات    السعودية.. أمير الشرقية يدشن عددا من مشاريع الطرق الحيوية بالمنطقة    حمزة عبد الكريم: سعيد بالمشاركة مع الأهلي في بطولة إفريقيا    أبرز المرشحين على مقعد نقيب المجالس الفرعية بانتخابات المرحلة الأولى للمحامين    المتحدث باسم الصحة: الإنفلونزا A الأكثر انتشارا.. وشدة الأعراض بسبب غياب المناعة منذ كورونا    طريقة مبتكرة وشهية لإعداد البطاطا بالحليب والقرفة لتعزيز صحة الجسم    مفتي الجمهورية: خدمة الحاج عبادة وتنافسا في الخير    بث مباشر الآن.. مباراة ليفربول ونوتنغهام فورست في الجولة 12 من الدوري الإنجليزي 2026    دولة التلاوة.. أصوات من الجنة    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 22-11-2025 في محافظة الأقصر    خلاف حاد على الهواء بين ضيوف "خط أحمر" بسبب مشاركة المرأة في مصروف البيت    عضو "الشؤون الإسلامية" يوضح حكم التعامل مع الدجالين والمشعوذين    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الكلية الفنية العسكرية.. مصنع الرجال وقاطرة مصر نحو تطوير التعليم والارتقاء بالمنظومة البحثية
نشر في الموجز يوم 20 - 02 - 2017

البحث العلمي هي الركيزة التي ترتكز عليها تقدم الشعوب، فالدول التي تريد أن تنال نصيباً من الرقي والازدهار عليها بأن تجعل البحث العلمي وتطويره ضمن أولوياتها.
ومن هذا المنطلق اولت القوات المسلحة اهتماماً كبيراً لمجال البحث العلمي داخل منشآتها التعليمية ومراكزها البحثية، وبناء وتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية وفق مخططات دقيقة وإستنادا إلى خبراتها الذاتية فى مختلف التخصصات وبناء قاعدة من الكوادر المؤهلة على أعلى المستويات القادرة على الابتكار والإبداع والتطوير ، وإعداد وتأهيل العناصر البشرية القادرة على التعامل مع نظم التسليح والاجهزة والمعدات الحديثة التى زودت بها في كافة التخصصات , والتوجه الدائم نحو تطوير القدرة القتالية للأسلحة والمعدات المتقادمة وتعظيم الاستفادة منها وفقا لمنظومة من التأمين الهندسي والفني داخل القوات المسلحة بما يضمن القدرة على تحقيق التفوق والتوازن مع تكنولوجيا التسليح العالمية ، وتحقيق متطلبات تأمين وحماية ركائز الامن القومي المصري علي كافة الاتجاهات وإنجاز العديد من البحوث العلمية سواء فى المجالات العسكرية او المدنية التي تدعم جهود الدولة لتوفير مقومات الحياة الكريمة لابناء الشعب المصري .
والكلية الفنية العسكرية تعد بمثابة احد اهم الصروح العلمية والبحثية داخل القوات المسلحة والتي قدمت علي مدار السنوات الاخيرة دورا حيويا في دعم وتشجيع البحث العلمي وبناء الكوادر الهندسية وتنمية قدراتهم القيادية والأبداعية ليكونوا قادرين على مواكبة التطور العالمي الذي تتسارع وتيرته يوما بعد يوم ،
وقد برزت فكرة إنشاء الكلية الفنية العسكرية مع صفقة السلاح التى أبرمتها الثورة عام 1954 مع تشيكوسلوفاكيا ، بعد أن فشلت فى الحصول على سلاح من الغرب لإعادة بناء الجيش على نظم حديثة، ومن ثم ظهرت الحاجة إلى إنشاء الكلية الفنية العسكرية لتخريج كوادر هندسية قادرة على تطوير معدات التسليح الحديثة والقيام بمهام التأمين الفنى لها. وتم إنشاؤها فعلاً عام 1958 بالتعاون مع أكاديمية برنو العسكرية التشيكية ، لتخريج الضباط المهندسين للعمل بالقوات المسلحة المصرية.
ففى السابع والعشرين من أكتوبر 1957 صدر الأمر العسكرى الخصوصى رقم 344، والذى نص على: "بناء على توجيهات القيادة المصرية والدراسات التى قامت بها أجهزة القوات المسلحة بإنشاء كلية عسكرية للعلوم تقوم بتخريج ما يحتاجه الجيش من الضباط المتخصصين، وبذلك يستغنى الجيش عن الخبرة الأجنبية ويستقل بأبحاثه ودراساته وأعماله الفنية ويتحقق الهدف الذى يرمى إليه من إيجاد الجيل المرغوب فيه ". وقد بدأ العمل الفعلى بعد صدور أمر عسكرى خصوصى بتاريخ 17 نوفمبر 1958 بشأن مراحل الدراسة بالكلية وشروط الالتحاق ، وذلك بقبول نخبة من ضباط القوات المسلحة للدراسة بها على عدة مراحل تمهيدية أولها المرحلة الأولى (وهى المتوسطة ومدتها سنتان) ثم المرحلة الثانية (وهى النهائية ومدتها ثلاث سنوات) وتضمن أيضا هذا الأمر العسكري شروط القبول بالكلية والأقسام العلمية ومهام الخريجين.
وفى نفس العام تم إنشاء الكلية العسكرية للعلوم في قصر عبد الرحيم صبري فى منطقة الدقي وتم تغيير اسمها ليكون الكلية الفنية العسكرية طبقا للأمر العسكري الصادر في 7 سبتمبر 1959
بدأت الكلية في تأهيل أعضاء هيئة التدريس سنة 1960 وتم إرسال كوادر إلى جمهورية التشيك للحصول على درجة الدكتوراه في المجالات الهندسية المختلفة بين عامي 1964 و 1975 وأيضا تم إرسال مجموعات أخرى إلى عدة دول مثل فرنسا وبريطانيا وأمريكا وكندا وروسيا والصين منذ 1977
وفي 1978 انتهى دور التشيك وبدأ الاعتماد كلياً على أعضاء هيئة التدريس المصريين والقيام بمهام تأهيل الخريجين ومنح درجات الماجستير والدكتوراه ، وكذلك الدبلومات التخصصية، وقد تخرج على أيديهم الآلاف من المصريين وغيرهم من الوافدين من الدول العربية والأفريقية الشقيقة.
اللواء دكتور مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية الفنية العسكرية اكد ان الكلية تهدف في المقام الأول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي للقوات المسلحة المصرية من الموارد البشرية في كافة المجالات الهندسية والتقنية عن طريق إمدادها بالضباط المهندسين والباحثين القادرين على المشاركة في إنشاء وصيانة وتطوير نظم تسليح متكاملة مصرية تحقق الاحتياجات العملياتية للقوات المسلحة المصرية وتنافس نظائرها من نظم التسليح العالمية لتصبح الكلية الفنية العسكرية صرحاً تعليمياً وبحثياً ومعرفياً ذا ميزة تنافسية وتصنيف عالمى.
واشار الي ان الكلية الفنية العسكرية أحد مراكز الدراسات العلمية فى القوات المسلحة والتخصصية فى فروع العلوم العسكرية والتكنولوجيا ، ومرجعاً فى التطبيق العلمى والتكنولوجى فى النواحى الحربية ، وتختص بتخريج ضباط مهندسين تتوافر فيهم الكفاية العلمية والعملية والقيادية ، لتولى الوظائف الهندسية والفنية بالقوات المسلحة وتأهيل المتميزين منهم ليكوّنوا كوادر للبحث العلمى والابتكار فى مختلف المجالات الهندسية والتكنولوجية لتستفيد منهم القوات المسلحة فى مجالات تحديث نظم التسليح المتكاملة ذات التكنولوجيات المتقدمة والحرجة.
وتقوم إدارة الكلية بعقد الدراسات العليا العلمية والفنية حسب احتياجات القوات المسلحة ومنح شهادات الدبلوم ودرجات الماجستير والدكتوراه فى المجالات الهندسية والعلمية، وتأهيل وإعداد الضباط للعمل ضمن أعضاء هيئة التدريس بالكلية، كذلك إجراء البحوث الأكاديمية والتطبيقية التى تتصل بنواحى الدراسة بها والبحوث التى تتفق والسياسة العامة للبحوث الفنية بالقوات المسلحة، وإجراء الدراسات المستحدثة لتلبية متطلبات القوات المسلحة واقتراح الجديد فى مجال العلوم الهندسية والتكنولوجية ، مما يعظم من إمكانيات المعدات الحربية واستخدامها القتالى التكتيكى والفنى، وإعداد الضباط المؤهلين لإبداء المشورة الفنية لأجهزة وقيادات القوات المسلحة.
وتشترك الكلية مع الأجهزة المختصة فى تخطيط وتطوير التعليم الهندسى والفنى بالقوات المسلحة للتأكد من أن ما يدرّس من معلومات علمية أو فنية يرتقى إلى المستوى المطلوب الذى يغطى احتياجات القوات المسلحة الحالية والمستقبلية، وتعمل على تقييم الدرجات العلمية والدراسات المعادلة فى العلوم الهندسية من الجامعات الأجنبية بالاشتراك مع وزارة التعليم العالى، والتوصية بمنح الألقاب العلمية للباحثين.
وعن عمليات التطوير داخل الكلية اشار الي حرص القيادة العامة للقوات المسلحة علي بناء وتطوير قدراتها العلمية والتكنولوجية وفق مخططات دقيقة، وإستناداً إلى خبراتها الذاتية فى مختلف التخصصات، وكذلك بناء قاعدة من الكوادر المؤهلة على أعلى المستويات القادرة على الابتكار والإبداع والتطوير، وإعداد وتأهيل العناصر البشرية القادرة على التعامل مع نظم التسليح والأجهزة والمعدات الحديثة التى زودت بها في كافة التخصصات، والتوجه الدائم نحو تطوير القدرة القتالية للأسلحة والمعدات وتعظيم الاستفادة منها، وتحقيق متطلبات تأمين وحماية ركائز الأمن القومي علي كافة الاتجاهات، ومن هنا جاءت فكرة تطوير الكلية الفنية العسكرية، على نحو يمكنها من تنفيذ مهامها العلمية والهندسية والبحثية، فضلاً عن تبني مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلي للقوات المسلحة، التي تدعو إلى اكتشاف ورعاية العباقرة والمتفوقين فى الرياضيات من طلبة المدارس الثانوية، بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم.
فقد تم تطوير الكلية واستحداث أقسام جديدة بداخلها، حتى وصلت إلى 7 أقسام شعب علمية، تعتبر آخر تلك الشعب التى تم تحديثها هى شعبة الهندسة البحرية، وتحتوى الشعب داخل الكلية على 38 قسماً، منهاً 38 تخصصاً هندسياً، تم اختيارها بعناية.
ومع كل تطور المستمر الذي تشهده الأسلحة المختلفة، يتبعه تطور داخل الكلية الفنية العسكرية، فالكلية مسؤولة عن تخريج ضابط مهندس يجمع بين العلم والانضباط ، قادر على تحمل مسؤولياته بعد التخرج.
وأكد اللواء دكتور مصطفى عبد الوهاب مدير الكلية، أن دور الكلية لا يتوقف عند تخريج الطلاب فقط، ولكنها أيضا تولى اهتماماً كبيراً لتأهيل كافة المهندسين للحصول على الدرجات الدراسية الماجيستير والدكتوراه، مشيراً إلى إلى أنه يتم أيضا تأهيل أعضاء هيئة التدريس، حيث يتم إلحاقهم للحصول على درجة الدكتوراه فى جامعات دولية في الولايات المتحدة الأمريكية والصين وكندا.
وأضاف أنه يتم متابعة تطوير نظم التعليم داخل الكلية من خلال 3 مجالس تعليمية، حيث يوجد بالكلية لجنة علمية للتعليم وهى المسئولة عن تطوير التعليم، ولجنة الدراسات العليا، موضحاً أن مجلس تعليم الكلية مهمته مراجعة كافة مواد الكلية، مشيراً إلى أن القيادة العامة للقوات المسلحة تقدم كافة الدعم للكلية في سبيل تطويرها فى جميع النواحى العلمية والبحثية.
وفيما يتعلق بالعمل البحثى والابتكار داخل الكلية، أوضح أن العمل البحثى فى الكلية يتم تطويره بشكل كبير ومستمر، وتشارك به كافة منظومة الكلية، مؤكداً على التواصل المستمر بين الأساتذة والطلاب لغرس مبدأ "روح الفريق" لدى الطلاب، حتى يكون الطالب قادراً على العمل ضمن فريق عمل، وقادر على التصميم والإبتكار والاختراع، والتفكير بطريقة مبتكرة، مشيراً إلى أن الكلية تمتلك كافة الإمكانيات، لتحقيق ذلك من خلال امتلاكها أحدث معامل وأجهزة تدريب، حتى يصبح الخريج ضابط مهندس مخترع ومبتكر ومصمم غير نمطى.
وأضاف أن الكلية تشارك فى جائزة الدولة التشجيعية لأعضاء هيئة التدريس، كما تم اختيار أستاذ بالجامعة لترشيحه هذا العام للحصول على جائزة الدولة التقديرية، مشيراً إلى أنه تم إصدار المجلة العلمية الخاصة بالكلية، وتضم كتابات ومقالات لعدد كبير من العلماء بجميع أنحاء العالم، حتى تساعد الطالب على الوصول إلى أحدث المعلومات والأبحاث العالمية.
وفيما يتعلق بمعايير اختيار طلبة الكلية، أكد أن ذلك يتم وفقاً لأحداث المعايير، حيث يخضع الطالب للعديد من الاختبارات بالإضافة إلى اختبارات للمواد العلمية التى تؤهله أن يصبح مهندساً، مشيرا إلى أنه بدءاً من الدفعة القادمة سيتم إضافة اختبار قياس معدل الذكاء لدى الطالب.
وأشار إلى أنه تم إنشاء منظومة انتقاء المتفوقين فى الثانوية العامة بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، حيث يتم مخاطبة 2000 أسرة من أوائل الثانوية العامة، ويتم الاتصال بهم مباشرة ودعوتهم لزيارة الكلية، لتعريفهم بمميزات الانضمام إلى الكلية، مشيراً إلى أن أكثر من 50 % من دفعة هذا العام من الحاصلين على 98 % فى الثانوية العامة، مما يتيح الفرصة لتطوير المناهج وإثراء العملية التعليمية داخل الكلية، بالإضافة إلى إنشاء منظومة "النابغين فى الرياضيات" للطلاب فى المرحلة الثانوية، حيث يتم ضمهم داخل منظومة علمية مخصصة لهم .
واشار الي حرص الكلية على تحقيق التكامل مع كبري الجامعات والمراكز العلمية والبحثية في مصر والدول الشقيقة والصديقة من خلال المشاركة والتنظيم للعديد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية وأقامة المسابقات والمعارض التى تضم أحدث التطبيقات فى المجالات البحثية المختلفة، كما أن المنظومة التعليمية لا تعتمد علي الدراسات النظرية فقط ، بل من خلال ممارسات عملية لتلك الدراسة، وفي ذات الوقت يتم تنمية المواهب الموجودة في المعاهد المصرية، بحيث يتم الاستفادة منها واختيار العناصر المتميزة والتعاون معهم بحيث يكون تفاعل بين الكلية الفنية وطلبة الجامعات المدنية.
وتحرص الكلية الفنية العسكرية على تحقيق التكامل مع كبري الجامعات والمراكز العلمية والبحثية في مصر والدول الشقيقة والصديقة من خلال المشاركة والتنظيم للعديد من الملتقيات والمؤتمرات العلمية والمعارض التى تضم أحدث التطبيقات فى المجالات البحثية المختلفة ، اضافة الي تبني مبادرة اكتشاف ورعاية العباقرة والمتفوقين فى الرياضيات من طلبة المدارس الثانوية بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني ، وتنظيم المسابقات العلمية من بينها المسابقة الدولية الأولى للإبتكار فى مجال المركبات الأرضية غير المأهولة والتي حملت إسم الفريق إبراهيم سليم مؤسس الكلية والتى تقدم لها 26 فريق من الجامعات المصرية والاجنبية ، والمؤتمر الدولى الاول لبحوث وإبتكارات الطلبة فى مرحلة البكالوريوس بمشاركة 135 طالب يمثلون اكثر من 22 جامعة ومركز بحثي من مصر والدول الشقيقة والصديقة ، وقدم خلالها اكثر من 58 ورقة بحثية تم تنظيمها في 16 جلسة علمية شملت مختلف التخصصات ، كما حققت فرق مشتركة من طلبة الكلية وكليات الهندسة بالجامعات المصرية نتائج متقدمة في العديد من المسابقات الدولية التي شاركت بها ، وحصل فريق الفراعنة المصري على المركز الرابع فى المسابقة الدولية للجامعات بعنوان ( مستكشف صحراء المريخ 2016 ) والتى تنعقد سنوياً بالولايات المتحدة الأمريكية ، وشارك الفريق ضمن (63) جامعة تضم العديد من الجامعات المصنفة عالمياً ، وتمثل (12) دولة .
وحصل الفريق المصرى من طلبة الكلية الفنية العسكرية على المركز السادس فى المسابقة الدولية للجامعات
(التحدى – الطائرات الموجهة بدون طيار 2016 2016 UAS Challenge) والتى تنعقد سنوياً بالمملكة المتحدة. حيث شارك الفريق المصرى في فعاليات المسابقة ضمن17 جامعة من الجامعات المتميزة فى مجال الطائرات الموجهة بدون طيار بالمملكة المتحدة . والجدير بالذكر ان الفريق المصرى هو الفريق الوحيد من خارج المملكة المتحدة الذى نجح فى التأهل للنهائيات فى تلك المسابقة ، فضلا عن تحقيق مركز متقدم في مسابقة الهندسة الصواريخية الدولية للجامعات وحصل فريق الكلية علي المركز 33 من بين 86 فريق يمثون العديد من الجامعات الامريكية والعالمية .
والكلية الفنية العسكرية ، وذلك علي مرحلتين الاولي يتم فيها تصفية على المستوى القومي تقوم بها وزارة التربية والتعليم الفني علي شبكة الانترنت لعدد محدد من طلبة مدارس المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا ، ومن الادارات التعليمية ومن مدرسة المتفوقين بعين شمس ، والمرحلة الثانية وتتضمن مرحلة النهائيات للطلبة الاوائل وتقوم بها الكلية الفنية العسكرية علي مرحلتين تشتمل علي اختبارات تصاعدية ومنح الجوائز للادارات التعليمية المتميزة والطلاب الاوائل ومدرسيهم بمعدلات محددة .
وعن تشجيع الكلية للكوادر العلمية والبحثية قال الطالب مقاتل علي رضا إنه شارك في مسابقة طائرة بدون طيار من ضمن فريق مكون من 15 طالبا منهم 11 من الكلية الفنية العسكرية و2 من الكلية الجوية و2 من معهد هندسة الطيران بإمبابة, والتي اطلق عليها اسم "سكاي سندر" وقمنا خلال الفترة الدراسية بالعديد من الخطوات والتي تابعنا فيها عدد من المشرفين وأعضاء هيئة التدريس، خاصة وأن تصنيع طائرة بدون طيار وبها العديد من التكنيكات المختلفة, مما تتطلب معها العديد من التخصصات المختلفة ما بين الاتصال والتوجية، واستطعنا الانضمام والمشاركة وحصلنا خلالها علي المركز السادس من بين 17فريقا خاض التصفية .
كما أضاف الطالب مقاتل محمد أحمد أنه تعلم الكثير داخل الكلية، وخاصة الالتزام، والعمل ضمن فريق، مشيرا إلى أنه يوجد فى الكلية مكتبة كبيرة يتم الذهاب إليها للحصول على المعلومات ، التى نحتاجها فى الأبحاث ، والمشاريع التى نقوم بتنفيذها.
وأَضاف أن العلاقة مع أعضاء هيئة التدريس قائمة على التعاون، ونقل الخبرات إلى الطلاب، موضحا أن هناك اهتمام كبير بالجانب العملى داخل الكلية، وفي ذات الوقت يتم تنمية المواهب الموجودة في المعاهد المصرية بحيث يتم الاستفادة منها واختيار العناصر المتميزة والتعاون معهم بحيث يكون تفاعل بين الكلية الفنية وطلبة الجامعات المدنية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.