حقق الفوز الخامس على التوالى..

الأهلى يهزم إنبى بهدفين فى "البداية والنهاية" ويقترب خطوة من لقب الدورى

واصل فريق الأهلى سلسلة الانتصارات والزحف نحو لقب الدورى، بعدما حقق الفوز مساء أمس على إنبى بهدفين دون رد، فى اللقاء الذى أقيم على ملعب بتروسبورت فى الأسبوع ال30 للمسابقة.
رفع الأهلى رصيده إلى 73 نقطة بفضل هدف مبكر فى الدقيقة الرابعة لحسين الشحات، واستمر الأهلى فى تسجيل الأهداف فى الأوقات الإضافية الرائعة للبديل مروان محسن، رغم تباين أداء الفريق طوال أحداث اللقاء، إلا أنه استطاع تحقيق فوزه الخامس على التوالى. فى الوقت الذى ظهر إنبى نداً قوياً فى معظم فترات اللقاء، لكن عاب لاعبيه عدم استثمار الهجمات وإنهائها بشكل إيجابي، كما منع محمد الشناوى حارس الأهلى الكرة من الوصول إلى مرماه فى عدة فرص خطيرة.
ماهر ومارتن
حافظ مارتن لاسارتى المدير الفنى على وحدة التشكيل الرئيسى دون تغييرات للمباراة الثالثة على التوالى بعد مواجهتي النجوم وسموحة، من أجل المحافظة على التجانس ونغمة الفوز للقلعة الحمراء.
واحتفظ الجهاز الفنى بجواره على دكة البدلاء، الأوراق الرابحة التى تتمثل وليد سليمان وجيرالدو دكوستا ومحمد هانى ومروان محسن وحسام عاشور ومعهم الحارس شريف إكرامى.
فى المقابل دفع على ماهر المدير الفنى لإنبى كل اللاعبين أصحاب المهام المزدوجة فى منتصف الملعب والهجوم، محمد أشرف روقا ومحمود غالى ومحمد بسيونى وأحمد شكرى واحمد رفعت معتمدا على "نصف" رأس حربة هو محمود قاعود، وذلك بغرض ملء منطقة المناورات ومحاولة خطف هدف.
هدف الشحات
لكن مع الدقيقة الرابعة تتكسر خطط على ماهر، بعدما أرسل أحمد فتحى كرة طويلة من الدفاع إلى قلب منطقة جزاء إنبى، يستغلها حسين الشحات ويضع الهدف الأول المبكر.
وشهد الشوط الأول العديد من الفرص على كلا المرميين، وكانت خطورة لاعبى الأهلى عن طريق الكرات الطويلة لضرب الكثافة العددية للمنافس فى وسط الملعب، فى حين ظهر محمد الشناوى حارس الأهلى منقذا لفريقه من ثلاث هجمات لإنبى كانت قريبة من التسجيل.
ولم يعكر صفو الشوط الجيد إلا المشادة بين رمضان صبحى ومحمد فاروق روقا، فى الدقيقة الأخيرة عندما اشتبكا للحظات بالأيدى دون كرة، عقب كرة مشتركة فى منتصف الملعب.
هدف النهاية
حصل حمدى فتحى على الكارت الأصفر الأول نتيجة الخشونة، وأيضا نظرا للضغط الكبير الذى ظهر عليه إنبى الشوط الثانى، وهدد مرمى الأهلى فى أكثر من مناسبة، بعد فاصل من المجهود الكبير والأداء الجيد لمحمود قاعود وأحمد رفعت.
وسار الشوط فى اتجاه مرمى محمد الشناوى، مما جعل على ماهر يطمع فى التعادل ويجرى تغيير بنزول عمر فتحى بدلا من أحمد شكرى لاعب الوسط، الذى لم يكن مؤثرا نتيجة البطء.
وارتبكت أوراق الجهاز الفنى للأهلى بشكل كبير خلال الشوط، مما استدعى نزول وليد سليمان بدلا من صالح جمعة، الذى اختفت كراته البينية المخترقة للدفاعات، كما غابت أيضا الخطورة على مرمى عبد العزيز البلعوطى حارس انبى.
وتوترت الأجواء فى الدقيقة 70 عندما سقط أحمد رفعت داخل منطقة الجزاء فى كرة مشتركة، ويحصل على الكارت الأصفر، أعقبها الحكم محمد عادل بإنذار جديد لعمرو السولية.
وشارك جيرالدو بدلا من الشحات بغية تنشيط الهجوم، واستغلال المساحات الكبيرة خلف خط وسط إنبى، الذى اندفع لاعبوه من أجل إدراك هدف التعادل.. كما لعب شيدراك لوكومبى مهاجم إنبى، أحد أكثر اللاعبين نشاطا من حيث السيطرة على الكرة فى وسط ملعب الأهلى، كما شارك مروان محسن بدلا من وليد أزارو المختفى طوال اللقاء.
واختلفت الخمس دقائق الأخيرة من اللقاء عن باقى الشوط، حيث لاحت لرمضان صبحى وجيرالدو ووليد سليمان ثلاث فرص.. حتى استطاع مروان محسن استغلال المساحات وتسجيل هدف جميل فى الدقيقة الرابعة والأخيرة من الوقت بدل الضائع.