أعلن حزب «الجيل اليمقراطي» أن انتصار العاشر من رمضان - السادس من اكتوبر تعبير عن صلابة ومناعة النسيج الوطني المصري ضد الانكسار والتمزق، وتجلي ذلك في قدرة مصر بكل نسيجها الاجتماعي ومكونها الانساني والمؤسسي وفي مقدمته قواته المسلحة التي مارست الفعل العسكري تعبيرا عن ارادة الأمة في استعادة الارض والكرامة ،وأن المصريين وقتها اقوي من كل اشكال الحرب النفسية التي استهدفت ثقتهم في قيمهم وهويتهم وتشتيتهم عن معركتهم الرئيسية. وقال إبراهيم الشهابي المسئول الإعلامي للحزب إن هذا الانتصار العسكري المذهل هو يوم للسيادة الوطنية ، وكان تعبيرا عن انتصار لارادة مصر الدولة والمجتمع واستطاعة مصر تحقيق الهدف في كسر نظرية امن العدو الاسرائيلي وإفقاده الاتزان وإجباره علي الانسحاب من الاراضي المصرية. وأضاف أن ارادة المصريين كانت حاضرة وواضحة في استيعاب أن معركتهم هي استكمال الحرب ضد الاستعمار وأنها فاتورة للتحرر الوطني ، وتجلي عظمة المصريين الذين أدركوا بالفطرة أن الطريق الوحيد للانتصار يتحقق في البناء المؤسسي وليس في العنتريات والشعارات ،وأن الانتصار في الحرب يتطلب توحيد الجهود في محاربة الفساد ورفع معدلات الانتاج في شركات القطاع العام وانتظام التعليم واستعادة تنظيم مرافق الصحة وغيرها من المرافق الحيوية التي لعبت دورا رئيسيا في تهيئة الأجواء للانتصار العسكري. وذكر الشهابي أن القطاع العام وقتها استطاع أن يوفر الاحتياجات المدنية للاقتصاد والجيش، وأن خريجي الجامعات المصرية هم من استطاعوا استيعاب تكنولوجيا السلاح السوفيتي المعقدة، وقد كانت هناك خطة عسكرية علمية تحلت بروح الابتكار والذكاء بداية من خطة الخداع الاستراتيجي وحتي اختراق الساتر الترابي، وربما كانت أهم معالم الارادة المجتمعية المصرية هي وصول نسب الجريمة الي 0% وقت العمليات العسكرية لتحرير الأرض. وأوضح أن الحرب اليوم علي الإرهاب استكمال لما بدأه المصريون من معركة الاستقلال الوطني وتحقيق السيادة علي التراب الوطني، وهي حرب لا تقل خطورة عن حرب 1973، وأن العاشر من رمضان تعبير عن انتصار العقل المصري والارادة الوطنية ،