فى استجابة سريعة من اتحاد الصناعات على المبادرة التى أطلقها رئيس مجلس الوزراء أمس الأول لإحلال المكون المحلى فى الصناعة بدلا من المستورد وتصنيع مدخلات الانتاج محليا التى ذهب رئيس الوزراء الى وصفها بانها مسألة حياة او موت بالنسبة للحكومة . قال محمد المهندس رئيس غرفة الصناعات الهندسية باتحاد الصناعات : نحن على اتم استعداد لإحلال المكون المحلى - الذى يدخل فى المنتج النهائى - بدلا من المستورد ، موضحا أن نسبة المكون المحلى فى الصناعات الهندسية بلغت 72،8 % من خلال الخطة التى اعتمدتها الغرفة، لتعريف كبار المصانع والمنتجين ببعضهم البعض عن طريق تبادل الزيارات للمصانع والورش، والتعرف على احتياجات كل طرف من مستلزمات الإنتاج لإحداث التكامل فيما بين الطرفين، والذى تحقق بزيادة المكون المحلى الى هذه النسبة . واشار الى ان الغرفة كانت من اوائل الغرف التى تفاعلت بجميع شعبها الاحدى عشرة مع الانتاج الحربى وعقدت لقاءات مباشرة بين المصنعين والقائمين على الانتاج الحربى وتبادلت الزيارات الميدانية لمصانع الاجهزة المنزلية من اجل التكامل فيما بيننا ووضع آلية تحد من الاستيراد . ويؤكد ان مبادرة زيادة المكون المحلى فى الصناعة وتصنيع مدخلات الإنتاج محليا مبادرة طيبة، يجب أن نتكاتف جميعنا معها وهو ما يدفعنا للمطالبة بسرعة حل مشكلات المصانع المتعثرة لعودتها لمنظومة الإنتاج مرة أاخرى وتشغيل الايدى العاملة بها وزيادة صادراتنا التى انخفضت فى الآونة الاخيرة، مشيرا الى ان رئيس مجلس الوزراء طلب التعرف خلال اللقاء بالمصنعين، على مطالب الشعب وانسب الحلول لحل المشكلات التى تواجههم وسوف نعقد اجتماعات معهم لتحديد المشكلات ورفعها إليه بعد تجميعها كاملة . وعلى جانب آخر ، اكد كامل حجازى مدير الغرفة ان الغرفة سوف تعقد الخميس المقبل الملتقى الصناعى بمشاركة عدد من رموز الصناعات الهندسية بمصر ، ولأول مرة سيتم تكريم العديد من الصناع فى بعض محافظات الصعيد والمحافظات الإقليمية والشباب الذين حققوا نجاحات صناعية فى مختلف المجالات، لتشجيعهم على النجاح ومواصلة العمل . وأشار الى انه سيتم دعوة العديد من كبار المسئولين ورجال الصناعة وسفراء رواندا وتنزانيا وكل الممثلين التجاريين الذين شاركوا فى معرض «صناع مصر» لتبادل النقاشات والتعرف على احتياجات أسواق تلك الدول من الصناعات الهندسية.