مصطلح إعلامى دارج منذ تولى إدارة الرئيس الأمريكى ترامب مقاليد الحكم وكل ما يتم تناوله فى جميع وسائل الإعلام عن تلك الصفقة غير صحيح، ولكن عندنا فى مصر تدشين صفقة للقرن خاصة بالدولة المصرية فقط وتتضمن افتتاح الأنفاق التى تربط سيناء بأرض الوطن، والتى تعد بمثابة العبور الثانى الحقيقى لمصر، واعتبره اهم مشروع مصرى فى العصر الحديث. ان ما حدث فى مصر وافتتاح الرئيس عبد الفتاح السيسى للمشروعات التنموية فى سيناء يعتبر إعجازا وانجازا فمنذ قديم الأزل وقبل احتلال سيناء عام 67 كان هناك إهمال واضح بشبه جزيرة سيناء رغم امتلاكها الثروات والمميزات غير الموجودة فى أى دولة اخرى ولكن وحتى بعد تحريرها فى 73 واستعادتها من بعدها بالكامل إلا انه كان هناك إهمال واضح من الإدارات المتلاحقة بتلك الأرض وأيضا بأهلها، مما فتح المجال امام ضعاف النفوس لاستغلالها بشكل غير سليم أهمها زراعة المواد المخدرة ثم تطورت الأزمة بعد ذلك لمحاولة الإرهاب الاستيطان بها. وعندما تولى الرئيس السيسى مقاليد إدارة البلاد أعطى اولوية كبرى لأهل سيناء وإدخالهم فى النسيج الوطنى وفتح مشروعات تنموية عملاقة ومدن جديدة لأهل سيناء وربطها بالدلتا عن طريق الأنفاق، وهى استراتيجية ناجحة، لأن تلك المشروعات وفرت أيدى عاملة للشباب وجعلتهم فخورين بانتمائهم لمصر ليصبحوا خط الدفاع الأول عن سيناء فى إطار مواجهة الدولة للإرهاب، ولان التنمية هى الوسيلة المثلى للاستقرار والأمن والأمان. ان الدولة المصرية تسير بإستراتيجية واضحة، ولن تحيد عنها لتصبح فى مصاف الدول الكبرى وما يحدث على الأرض هو خير بشري. لمزيد من مقالات جميل عفيفى