تتطلع أنظار العالم اليوم إلى مصر، حيث تشهد نقلة حضارية تنموية غير مسبوقة من شأنها تغيير وجه الحياة المصرية إلى «الأفضل». سيرى العالم إنجازات ضخمة فى مجالات عديدة حققها المصريون بسواعدهم القوية، وإرادتهم الوطنية الصادقة فى «زمن يسير» بما يشبه «الإعجاز». تسطع شمس تلك النقلة الحضارية من «الإسماعيلية» حيث يفتتح الرئيس عبدالفتاح السيسى عددًا من المشروعات العملاقة تضاف إلى إنجازات المصريين، وتفتح الباب واسعًا أمام مسيرة التنمية الشاملة، لتشمل «أم الدنيا» وتربط سيناء بدلتا النيل من خلال «شرايين» جديدة تشمل أنفاقًا بمحافظتى الإسماعيلية وبورسعيد، بالإضافة إلى عدد من الكبارى العائمة، لتيسير حركة العبور من سيناء وإليها. ولا شك فى أن افتتاح الرئيس السيسى تلك الأنفاق والكبارى يمثل «عبورًا تنمويًا» إلى سيناء، فتلك المشروعات تربطها بكل أنحاء مصر، وتلبى متطلبات التنمية الشاملة. ولا تتوقف النقلة الحضارية عند هذا الحد، على الرغم من أن الأنفاق والكبارى الجديدة تعد الأضخم والأكبر على مستوى العالم فى الوقت الحالى، بل تمتد لتشمل مشروعات أخرى عملاقة، منها مدينة الإسماعيلية الجديدة التى تعد من مدن الجيل الرابع، وتحمل مقومات الحداثة العمرانية، وتستهدف إيجاد تجمعات تتمتع بحياة أفضل. وتشمل الافتتاحات الجديدة كوبرى سرابيوم العائم بالإسماعيلية، وكوبرى الشهيد أحمد عمر شبراوى بمنطقة الشط بالسويس، بالإضافة إلى النادى الإسماعيلى الجديد بأرض النخيل، والطرق والمحاور المرورية الجديدة بمدينة الإسماعيلية. إن هذه النقلة الحضارية بمشروعاتها العملاقة تمثل إنجازًا مصريًا فريدًا، يأخذ بأيدى المصريين إلى الأفضل، من خلال تشجيع حركة الاستثمار، ودعم الاقتصاد، ودفع جهود التنمية الشاملة فى مختلف المجالات والميادين. إّنها قفزة حضارية ستتلوها قفزات أخرى جديدة تحقيقا لآمال وتوجيهات وجهود الرئيس السيسى الذى لا يدخر جهدًا فى سبيل بناء الدولة المدنية الحديثة، وتحقيق تقدمها ونهضتها فى شتى المجالات. فليشهد العالم كله اليوم هذا «الإعجاز» الذى أنجزه المصريون فى سنوات وربما أشهر معدودة. ولسوف يظل المصريون بقيادة الرئيس السيسى على مواعيد جديدة مع العالم، ليقدموا للدنيا دروسا حضارية من «أم الدنيا» فى كل المجالات. لمزيد من مقالات رأى الأهرام