احتفل معهد ثربانتس بالقاهرة «المركز الثقافى الاسبانى» باليوم العالمى للكتاب، بقراءة الروايات الاسبانية وأشهرها «دون كيشوت» للكاتب ميجل دى ثربانتس. وافتتح رامون خَيل كاساركس سفير اسبانيا بالقاهرة وسيلفيا خريخالبا الاحتفالية بمشاركة عدة دول من ناطقى اللغة الاسبانية فى هذه الفاعليات بحضور سفراء من دول من أمريكا اللاتينية مثل الأرجنتين والمكسيك وفنزويلا وكولومبيا وغينيا الاستوائية من افريقيا. وقد أكد السفير الاسبانى فى كلمته أهمية القراءة والتواصل لمعرفة ثقافات الشعوب.وأوضحت مديرة المعهد الدور الحيوى الذى يقوم به من خلال الأنشطة المختلفة الذى ينظمها على مدار العام وتزايد عدد المشاركين عاما تلو الآخر. وقد شهد هذا اليوم فاعليات متنوعة من مختلف الأنشطة التى تضمنت ألعابا مرتبطة بلغة وثقافة اسبانيا ودوّل أمريكا اللاتينية.. وعلى هامش الفاعليات أقيم معرض كتاب تم فيه تسليم جوائز فى هذا المجال. كما كان لرواية دون كيشوت أهمية فى هذه الاحتفالية تضمنت قراءة باللغة العربية لها. واختمت الفاعليات بمسرحية بعنوان: السترة.. مغامرة عبر الزمن وفيها يخلد الروائى ثربانتس كتابة شخصيته الخالدة دون كيشوت.. فتعد هذه الرواية من أعظم الأعمال فى الأدب العالمى الحديث ومن أفضل الروايات على مر العصور، وهى مكونة من جزءين، الجزء الأول بعنوان العبقرى النبيل دون كيشوت «1605» والجزء الثانى:العبقرى الفارس «1615».ويعد الروائى ثربانتس من أشهر أدباء العصر الذهبى فى الأدب فهو أيضا شاعر وكاتب مسرحى. وقد أطلق البعض على اللغة الاسبانية اسمه، حصل على عديد من الجوائز الأدبية على أعماله المتميزة. ومن شدة حب الناس له سميت اغلب المراكز الاسبانية باسمه ومنها الموجود بالقاهرة، وكذلك العديد من المسارح ودور العرض السينمائية، أقيم له نصب تذكارى فى مدريد العاصمة الاسبانية.