* الفريق الهولندى يسقط مضيفه الإنجليزى على أرضه ووسط جماهيره ويسهل من مباراة العودة الأربعاء المقبل قطع فريق أياكس الهولندي نصف المسافة للوصول للدور النهائي لبطولة دوري أبطال أوروبا بعد تغلبه علي مضيفه توتنهام الانجليزي بهدف دون رد بعقر دار الفريق الانجليزي ووسط جماهيره وذلك في المباراة التي أقيمت بين الفريقين أمس علي ملعب توتنهام استاديوم . ورغم الإصابات والغيابات التي ضربت الفريق الهولندي الذي يبلغ متوسط أعمار لاعبيه 21 عاما إلا أنه لم يتأثر وأربك حسابات توتنهام بهدف مبكّر لم يتوقعه لاعبو الفريق المضيف وينجح في الوصول بالمباراة الي بر الأمان ولصالحه ويسهل من مباراته في لقاء العودة . وتقام مباراة العودة للدور نصف النهائي لدوري الأبطال علي ملعب أياكس في العاصمة الهولندية أمستردام يوم الأربعاء المقبل . تقدم أياكس الهولندي في الدقيقة 25 من الشوط الأول بهدف في مرمي توتنهام عن طريق لاعب الوسط فان دي بيك بعدما استغل تمريرة رائعة من المغربي حكيم زياش ليسدد كرة قوية علي يمين هوجو لوريس حارس توتنهام ليرفع حكيم رصيده من صناعة الأهداف الي 19 هدفا الي جانب 20 هدفا في 42 مباراة لعبها في بطولتي الدوري الهولندي ودوري أبطال أوروبا . وتعرض فريق توتنهام لضربة قوية في خط دفاعه بعد خروج يان فيرتونخين اضطراريا بسبب الإصابة في وجهه بعدما اصطدم بزميله أونانا حارس مرمي أياكس من خلال كرة عرضية ليقع علي الأرض مضرجا في دمائه التي سالت علي وجهه . وتحامل فيرتونخين علي إصابته بعد علاجه وتوقف الدماء ليشارك مرة أخري لكنه فقد توازنه عدة مرات ليتم استبداله اضطراريا ويحل سيسوكو لاعب الوسط بدلا منه . جاءت المباراة قوية وسريعة من الفريقين في مجملها خاصة في الشوط الأول وكانت المبادرة لتوتنهام بعد استحواذ وسيطرة علي مجريات اللعب في منطقة وسط الملعب مع محاولات مستمرة للوصول الي مرمي أياكس لكن بدون فاعلية . وفِي الشوط الثاني هدأ إيقاع المباراة نتيجة لانحصار الكرة في وسط الملعب وتبادل الكرات بين أقدام لاعبي الفريقين دون خطورة علي المرمي وإن كان استغلال المساحات بصورة أفضل لصالح فريق أياكس الهولندي . ويسدد ديلي ألي كرة قوية من الوضع طائرا تمر بجوار العارضة في الدقيقة 43 من الشوط الثاني . بينما حرم القائم فريق أياكس من هدف التعزيز والثاني قبل النهاية بدقيقة واحدة لتنتهي المباراة بفوز أياكس بهدف دون رد وينتظر مباراة العودة في قبل النهائي الأربعاء المقبل في أمستردام.