احتفالات مبهجة تشهدها دول العالم هذه الأيام مع اختلاف طقوس وعادات كل منها.. سكان مدينة فلورنسا الإيطالية يقومون بما يسمى ب«سكوبيو ديل كارو» أى انفجار العربة، حيث يتم تحميل عربة قديمة بالألعاب النارية يقودها أشخاص يرتدون أزياء تعود للقرن ال15 ويتوقفون خارج الكاتدرائية، ويقوم رئيس الأساقفة بإشعال الفتيل، لتنفجر الألعاب أمام المتفرجين. وفى بولندا يقوم الشباب برش المياه على الفتيات بكثافة، ويعتقد أن اللاتى تسكب عليهن كمية أكبر من المياه سيتزوجن خلال العام. أما فى السويد فللفتيات الصغيرات النصيب الأكبر من الاحتفالات، حيث يرتدين ملابس تجعلهن أشبه بالساحرات ويرسمن النمش على وجوههن ويضعن اللون الوردى على خدودهن، وهو تقليد يعتقد أنه يحميهن من الشرور ويجنبهن الأذي. فى حين يتبع مواطنو جزيرة «كورفو» اليونانية تقليدا خاصا بهم، وهو تجميع الأوانى الخزفية والإلقاء بها من شرف المنازل احتفالا بقدوم الربيع. أما فى الولاياتالمتحدة، فمنذ عام 1878 اعتاد البيت الأبيض على استقبال عدد كبير من الأطفال بصحبة ذويهم للمشاركة فى لعبة (بيضة عيد الفصح)، وهى مسابقة تنظم لهم بحضور الرئيس وزوجته، وتتمثل فى دفع الأطفال البيضة المسلوقة على الأرض بواسطة ملعقة خشبية والسير بها لخط النهاية بدون كسر. وفى بعض مدن المملكة المتحدة، يحتفل السكان بتقديم عروض راقصة تسمى ب«موريس»، وهو نوع من الرقص الشعبى الذى يعود إلى العصور الوسطى يرتدى خلاله الرجال القبعات والأجراس فى كاحليهم، ويعتقد أنها تجلب الحظ السعيد. أما بلدة «هاو»، بفرنسا، فيصنعون فيها عجة عملاقة مكونة من 15 الف بيضة لإطعام نحو 10 آلاف شخص.