اتجه الكثير من الأسر من قرى محافظة المنيا إلى تأجير عربات كارو والتوك توك لتحمل الأطفال والسيدات فى الشوارع مزينة بالزينة والأطفال يرتدون القبعات ويلبسون الملابس الجديدة وينشدون الأناشيد والأغانى ويطلقون الزغاريد على عربة الكارو، وتجمع العديد من عربات الكارو المزينة لتسير مع بعضها فى الشوارع لتسود أجواء من البهجة والفرحة للأطفال والكبار. ويستمر الأطفال فى ركوب المراجيح وشراء الحلوى وشراء الطراطير والوشوش والزمارات والألعاب والبالونات وسط الميادين والحدائق والمتنزهات وانتشر بائعو الحلوى والبالونات والألعاب والفيشار والترمس، وسط أغانى مديح الرسول عليه الصلاة والسلام فى أجواء تملؤها البهجة.