كتب د. مجدي مطاوع أستاذ الكيمياء في بريد الأهرام عن فكرة تجميع المواد البلاستيكية والمطاطية كالكاوتشوك وأكياس البلاستيك في محطات الوقود, ومن ثم إعادة تدويرها لاستخدامات الطاقة وحيث إن هذا بالفعل يتم علي مستوي الدول ويحتكره ملوك جمع القمامة في مصر دون مقابل, بل ندفع لهم للاستفادة من نواتج تتحول إلي ذهب. فإني أضيف قصة واقتراحا.. القصة أنه في لقاء أجرته صحيفة عالمية فإن أحد مليونيرات الصين الشباب الذي تحول من عاطل إلي مليونير كان يقوم بتجميع الفوارغ البلاستيكية من زجاجات وخلافه, ثم مجرد فرمها وبيعها معبأة كبودرة بلاستيك لشركات تقوم بإذابة المنتج ثم تحويله إلي منتجات معاد تدويرها.. واقتراحي هو أن نظام البيزنس يستلزم المقولة الشعبية (نفع واستنفع), وعليه فإن البيوت المصرية تضم عشرات بل آلاف القطع البلاستيكية من فوارغ مياه وبقايا لعب أطفال وعبوات مياه غازية وعصائر.. لماذا لا تقوم شركات متخصصة بتجميعها من البيوت في أكياس ثم مبادلتها ولو بأكياس قمامة فارغة ليستفيد الطرفان, هذا بمادة خام جاهزة للتصنيع, وذاك بمادة يجمع فيها القمامة. د. محمد يسري الفرشوطي طبيب استشاري