يخطط الباحثون الذين يستخدمون تقنية تصوير جديدة على مستوى الكوكب مصممة خصيصًا لتحديد الثقوب السوداء الأقرب لإصدار إعلان مهم من المنتظر ان يشكل ذلك صفقة كبيرة، وسيعقد علماء الفلك 6 مؤتمرات صحفية لعرض الأبحاث فى بلدان متعددة حول العالم، وسيتم إصدار «مادة داعمة سمعية بصرية موسعة» . والثقوب السوداء ظاهرة غريبة جدًا لدرجة يصعب معها التخيل العقلى لأنها أشياء شديدة الكثافة ذات قوة جذب هائلة لدرجة أنه لا يوجد شيء يمكن أن يفلت منها ورغم أنها موجودة فلم يسبق لعلماء الفلك أن صوروا واحدًا منها أبدًا، فعندما يتعلق الأمر باكتشاف ثقب أسود فإن المسافة الهائلة هى حقًا ما يعيق الإنسان، ويُعتقد أن أقرب ثقب أسود هائل إلى الأرض يقع فى مركز مجرة درب التبانة ولكنه امتداد طويل لتكنولوجيا التلسكوب الحديثة، أما الثقوب السوداء الأخرى الأصغر فهى أقرب بكثير لكنه أيضا من الصعب تحديدها. ولكن أصبح العمل ممكنا من خلال شبكة من التلسكوبات فى جميع أنحاء العالم التى تشكل مجتمعة ما يسمى «Event Horizon Telescope» وتكمن الفكرة فى أنه من خلال الجمع بين قوة التلسكوبات الموجودة فى أماكن مختلفة على الكوكب يقوم الفريق بإنشاء تلسكوب افتراضى بحجم «الأرض» قادرً على التعمق فى النظام الشمسى أكثر من ذى قبل. واستمر البحث لأكثر من عقد من الزمان حتى أصبح التلسكوب قادرا على التصوير المتطور. وإذا كان الفريق الذى يقف خلف العمل مستعدًا لإظهار ثقب أسود حقيقى للمرة الأولي، فسيكون هذا تحولا علميا كبيرا.