علينا ان نتوقف طويلا امام هذا المأزق الذى وضعت فيه الكرة المصريه بعد ان قامت شركات المراهنات بتضييق الخناق حول رقاب المسؤلين وذلك بعد ان اصبح الدورى المصرى ومباريات المنتخب الوطنى لكرة القدم تدخل فى نطاق المراهنات دون تحريك ساكن نحو من يستغلون ذلك وقد كانت هناك بعض المحاولات لإدخال هذا النظام فى المسابقات المحلية ولكن تدخل مجلس (الشعب) النواب حاليا وتصدى لذلك ورفض تطبيقة لأسباب عديدة ، وكانت الضغوط ولكن عن طرق اخرى . وستقام نسخة هذا العام من كأس الأمم الإفريقية فى مصر فى الفترة من 21 يونيو وحتى 13 يوليو، وطبقا للتعاقد بين الكاف والشركة فسوف تخضع كل مباريات البطولة للمراهنات، كما سيتم الترويج لها على الموقع الرسمى للكاف بالإضافة إلى صفحات التواصل الإجتماعى الرسمية للكاف ويتعين على الدولة المنظمة للبطولة الالتزام بالحقوق والتعاقدات التابعة للاتحاد الإفريقي، وفى حال عدم امتثال الدولة المنظمة للبطولة لالتزامات “كاف”، فسوف يستبعد منتخب البلد المضيف من كأس الأمم، كما سيتم استبعاده أيضا من البطولة التالية، بغض النظر عن أى عقوبات أخرى قد يفرضها الكاف. ويجب أن تضع الدولة المنظمة ملاعب البطولة خالية من الدعاية تحت تصرف الكاف ، قبل ثمانية أيام من بداية منافسات البطولة، حتى يتسنى للكاف وضع الاعلانات الخاصة به. وبالتالى فلا يحق لمصر كدولة منظمة لكأس الأمم التدخل فى تعاقد كاف مع شركة المراهنات، أو منعه من وضع الإعلانات الخاصة بالشركة داخل الملاعب، أو الاعتراض على خضوع مباريات منتخب مصر للمراهنات . وفى الموسم الحالى ظهرت إعلانات شركة المراهنات فى الملاعب المستضيفة لدورى أبطال إفريقيا، وكأس الكونفدرالية الإفريقية، بما فى ذلك مباريات الأهلى والإسماعيلى والزمالك التى أقيمت فى مصر، تنفيذا لالتزامات الكاف. لمزيد من مقالات السيد البدوى