فى مواجهة العنصرية والتمييز الدينى فى الغرب، صدقت الأممالمتحدة على قرار أمس يدعو لضرورة القضاء على كافة أشكال التمييز والكراهية على أساس ديني، و مساءلة مرتكبى هذه النوعية من الأعمال الإرهابية ومنظميها ومموليها، وتقديمهم إلى العدالة. وأدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة أعمال العنف والإرهاب المستمرة التى تستهدف الأشخاص على أساس الدين والمعتقد أو باسمهما، مشيرة إلى «الهجوم الإرهابى البشع والحقير الذى استهدف المصلين المسلمين فى كرايست تشيرتش بنيوزيلندا ». ومن جانبه، قال الشيخ صباح الخالد الأحمد الصباح نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير خارجية الكويت، أمام الجمعية العامة، إن: الإسلاموفوبيا وخطابات الكراهية والتمييز والعنف يعد من أخطر الآفات التى تستهدف المجتمعات الآمنة»، محذرا من خطورة تنامى هذه الآفة وضرورة مواجهتها.