5 سنوات مضت منذ بدأت عملية إنقاذ الوطن وتطوير مرافقه، التى لايزال يقودها الرئيس السيسي، من أجل مستقبل مصر وشعبها الأبي. ولا يهمنا من يجحدون إنجازات المصريين الأخيرة بقيادته، بل إن فحيح هؤلاء المضللين دليل آخر على أننا على الطريق الصحيح و..تحيا مصر ! فى عام 1958 بدأ البناءون المصريون فى إنشاء استاد القاهرة الدولي، فى عهد الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، الذى قام بافتتاحه عام 1960 فى ذكرى ثورة يوليو. وجاء هذا الصرح الكبير الذى يسع 75 ألف متفرج، تصحيحا لخطأ فادح بخلو القاهرة العريقة من استاد وطنى يليق بها لكن هذا الاستاد العظيم، الذى صممه المعمارى الألمانى (فيرنر مارش) والذى تم تجديده بجهود مشكورة من الدولة، فى حاجة أيضا إلى عملية تحديث كاملة لمرافقه، بما يتماشى مع المعايير العالمية الحديثة، وعلى أسس فندقية من حيث الخدمات المتنوعة للجماهير التى تحضر المباريات، على اختلاف مستوياتها، بحيث تشمل الرحلة لمشاهدة المباراة جوانب ترفيهية لكل أفراد الأسرة. بعد غد بإذن الله تعقد القمة الكروية المصرية الأولى هذا الموسم. وقد عودتنا هذه اللقاءات بين الكبيرين أنها تكون دوما حكاية منفصلة تماما عما سبقها أو يليها من مباريات الفريقين، كل فى منافساته المحلية والقارية . ومن خلال متابعتنا المباريات الأخيرة للفريقين ومنحنى الأداء فيها، نلحظ قدرا معتبرا من التساوى فى الامكانات البدنية والفنية لعناصرهما، مما يصعب من عملية التنبؤ بنتيجة اللقاء المرتقب ويرجح ما يذهب إليه بعض الخبراء من مآلها للتعادل وتأجيل حسم صراع اللقب إلى لقاء القمة الأخير, والله أعلم. وأخيرا يذكر لنا التاريخ أن مباريات ديربى العاصمة المصرية، الأعرق عربيا وإفريقيا، لم تحسم فقط مصير اللقب، بل كانت أحيانا حاسمة أيضا لمصائر المدربين! لمزيد من مقالات عصام عبد المنعم