عقدت تيريزا ماى رئيسة الوزراء البريطانية أمس اجتماعا طارئا مع حكومتها، فيما تسعى إلى وضع خطة للأسبوع الحاسم فى عملية خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبى «البريكست» وسط تقارير تفيد بأن رئاستها للحكومة باتت مهددة. والتقت ماى فى مسكنها الريفى فى تشيكرز بنواب الحزب المؤيدين للبريكست. وأعلنت رئيسة الوزراء البريطانية أنها ستستقيل إذا صوت النواب لمصلحة خطتها، وطلبت من الاتحاد الأوروبى تأجيل خروج بريطانيا من التكتل إلى يونيو المقبل. ومن المقرر أن يصوت مجلس العموم خلال ساعات على تعديل برلمانى مخصص لتنظيم عمليات اقتراع بشأن خيارات عدة منها البقاء فى السوق الموحدة أو إجراء استفتاء جديد أو حتى إلغاء الخروج من الاتحاد الأوروبي. وذكرت صحيفة «الصن» البريطانية المملوكة لقطب الإعلام روبرت ميردوخ فى مقال افتتاحى فى صفحتها الأولى بعنوان «انتهى الوقت يا تيريزا» أن فرصتها الوحيدة للحصول على موافقة البرلمان هى تحديد موعد لاستقالتها.