بينما يقول حسين احمد- مهندس كهرباء على المعاش، انه بالفعل قرار ايجابى جدا، وكلنا انتظرنا صدوره منذ فترة، لان مشكلة المعاشات مزمنة، حيث إنها مشكلة حكومات متتالية، وليس من العدل ولا الانصاف ان نطلب من الحكومة حلها مرة واحدة، لكن أرهقنا غلاء المعيشة، لأن معاشاتنا ضعيفة جدا، والغلاء غول وليس باستطاعتنا ان نواجه الغلاء، سواء من طعام أو شراب أو علاج، ناهيك عن مصاريف التعليم والدروس الخصوصية التى تلتهم جيوبنا . ويقول السيد على خليل موظف بالمعاش، ان قرار الرئيس السيسى بسحب الاستشكال أسعدنا، فليس من المنطقى ان تقف ضدنا الحكومة بدلا من أن تساعدنا فى استرداد حقوقنا الضائعة . بينما توضح سعاد ابراهيم بالمعاش منذ اكثر من 20 عاما، ان هذا القرار بمثابة رد المظالم، لأن اصحاب المعاشات كان يقع عليهم ظلم كبير، وان العلاوات التى تم خصمها تعتبر حقا من حقوقنا، وتم تأخيرها، وتشير الى ان الظروف صعبة، فى حين ان الناس لها حقوق ضائعة عليهم، وأتوجه بالشكر للرئيس السيسى على هذا القرار الصعب والصائب. محمد على محمد بالمعاش يقول: الرئيس انصفنا ، بس احنا مش عارفين مين هيصرف ومين لا»، ونتمنى من الحكومة إنجاز التطبيق لقرار الرئيس بإنصاف، دون حرمان شخص بعينه، لان الكل يعاني. ويوضح أن حقوقنا دخلت فى ميزانية الدولة من قبل وضاعت ولم نستفد منها، الى ان جاء قرار الرئيس رحمة لنا . وتضيف ليلى عبدالقادر بالمعاش، ان القرار نقطة فى بحر من حقوقنا الضائعة، ونشكر الرئيس السيسى ونطالبه فى الوقت نفسه بزيادة قيمة المعاش لمواجهة اعباء الحياة ، وبصرف النظر عن هذه الزيادة نحن لنا حقوق من المفروض على الدولة ان تقدمها لنا كباقى دول العالم، كصرف الدواء مجانا والعلاج ودخول النوادى ودور السينما والمسارح بتخفيض وغيرها،أين نحن من كل هذا؟ لنا الله كما أتمنى ان يتابع السيد الرئيس بنفسه عمليه التطبيق، حتى لا تظلمنا الحكومة. وتقول وداد ابراهيم على المعاش: انت بتسألنى عن ايه ؟ انا صاحبة معاش تضامن «ياترى هذا القراريشملنا ام لا «محدش جاب سيرتنا بحاجة، وان شاء الله سيادة الرئيس كعادته مش هينسانا». أما صالح عبدالنبى معاش يقول: ان معاشى تم وقفه دون سبب، وعندما سألت كانت الاجابة: مطلوب تحديث مجموعة اوراق كشهادة الميلاد والبطاقة كى أثبت انى على قيد الحياة، فمن المفترض ان تصرف الحكومة المعاش، وبعد ذلك هى تتأكد ، ونطالب الرئيس بتوجيه الحكومة ان تعامل اصحاب المعاشات برأفة ورحمة لأننا نعانى جدا لدرجة الذل.