جاء ملتقى الشباب العربى والافريقى بأسوان شاهدا على فعالية منظومة الأمن التى تعيشها مصر، وماقام به الرئيس عبدالفتاح السيسى عندما اصطحب الشباب ضيوف مصر فى جولة بمعبد فيلة بأسوان وتناول معهم الإفطار والتقطوا الصور التذكارية معه داخل المعبد هو أعظم وأفضل رسالة من المسئول الأول بها عن حالة الأمن فى الشارع المصري. ولكن هناك دورا مهما يقع على عاتق مسئولى قطاع السياحة فى مصر لاستغلال هذه الزيارة التى قام بها الرئيس والشباب العربى والافريقي، للقيام بدورهم بالترويج للسياحة حتى تعود مرة أخرى إلى سابق عهدها وعودة الأفواج السياحية مرة أخرى لمصر. فإذا كان رئيس الدولة يقوم بنفسه بهذا المجهود الكبير فإنه يتعين أن يكون لذلك مردود هام فى الخارج والداخل، وعلى قطاع السياحة الترويج لذلك من خلال تلك الصور الرائعة لتلك الآثار التى ليس لها مثيل بالعالم خاصة وان الأقصر فقط تحوى أرضها ثلث آثار العالم، والأمر لن يتوقف عند التاريخ فقط، فخلال أيام وبالتحديد يوم 12 أبريل المقبل سوف يتم إجراء قرعة كأس الأمم الافريقية بمنطقة الأهرامات بالجيزة وبحضورالعديد من الوفود الدولية المشاركة فى هذا الحدث الهام. والشرطة بالطبع يقع على عاتقها تأمين تلك الفعالية حتى تخرج تلك البطولة فى أفضل صورة أمام العالم كله. فلابد من استغلال كل تلك الفعاليات على أرض الواقع حتى تعود السياحة بشكل يليق بمصر ولابد أن يتم ذلك من خلال التسويق الجيد من العاملين فى قطاع السياحة، فرئيس الدولة قام بنفسه بأكبر عملية للترويج للسياحة من خلال مرافقة شباب المؤتمر لمعبد فيلة بأسوان، وأيضا ما قام به الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء والدكتور خالد العنانى وزير الآثار ورانيا المشاط وزيرة السياحة بتناول العصائر فى شوارع أسوان وقاموا بالسير فى شوارع المدنية ودون حراسة للتاكيد على امن مصر وترويجا للسياحة بالإضافة لزيارة عدد من رؤساء الدول وعلى رأسهم الرئيس الفرنسى ماكرون وقرينة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب للمناطق الأثرية بمصر وكلها أحداث تؤكد الرسالة الإيجابية التى ترسلها القاهرة لجميع عواصم الدنيا عن استعدادنا لاستقبال الوفود السياحية وتقديم أقصى درجات الرعاية والضيافة لسياح مصر. وكما قال الرئيس السيسى إن مصر تقدم كل ما لديها بتقدير ومحبة لضيوف مصر فى كل شبر على أرضها الطيبة. [email protected] لمزيد من مقالات محمد شومان