قامت الدنيا ولم تقعد بعد حادث محطة سكك حديد مصر الأخير، وكما كان متوقعا فى الحوادث الكبيرة إقالة أو استقالة وزير النقل، وبالفعل كلف الرئيس السيسى الفريق كامل الوزير رجل المهام الصعبة بحقيبة وزارة النقل، وأسجل هنا أننى كنت ومازلت مقتنعا بأداء هذا الرجل لأنه خرج من رحم مؤسسة وطنية معروفة بالانضباط، لذا لم يكن غريبا أن يشغل موقعا مهما فى الدولة بعد النجاح الذى حققه منذ تكليفه بعدد من المشروعات القومية وإنجازها قبل الفترة المقررة للتنفيذ، وهذا النجاح يرفع سقف طموحات الناس من الوزير الجديد، ولكن إذا كانت السكك الحديدية صاحبة النصيب الأكبر من الكوارث التى تقع بسبب الإهمال أو الفساد أو التخريب، إذ أن هناك 18 شركة وهيئة تابعة للوزارة فى النقل البرى والنهرى والبحرى والطرق والكبارى بالإضافة إلى جميع الموانى. فإننا فى تغيير حقيقى وعودة الأمان الى طرق الموت وترميم وإصلاح المطبات التى تتسبب فى وقوع الحوادث المروعة وتنظيم مرفق النقل الداخلى والقضاء على مافيا مواقف السيارات بعد أن خرجت عن سيطرة رقابة المحافظات، ووضع نهاية لسرطان مركبات التوك توك، ومنع استيراد أو تصنيع هذه المواصلات العشوائية ، كل الأمنيات الطيبة لرجل المهام الصعبة فى موقعه الجديد. استغاثة: نافع قطب مواطن يعانى ظروفا صحية خطيرة يحتاج إلى جراحتين بالعمود الفقرى، أوصى الأطباء بسفره للخارج أو العلاج بالمستشفيات المصرية، مصير المواطن معلق بين يدى الله ثم قرار سريع لإنقاذه. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى