كلما حلت بنا كارثة خرج فريق من الشامتين المتربصين المتآمرين يتاجرون بدماء المصريين الذين يدفعون حياتهم فى حوادث من صناعة أعداء الحياة من الإرهابيين والمهملين والفاسدين، يبثون السموم فى أخبارهم من خلال مواقع التواصل الاجتماعى، تفوح من حناجرهم رائحة كراهية الدولة وكراهية الناس والحياة، يفرحون ويمرحون فى المصائب ويتألمون عندما يتعافى الوطن من أوجاعه، بينما يخرج فريق آخر يطالب بمحاسبة المتسببين فى الكارثة، وفريق ساكت وحائر، وتغيب الحقيقة فى كارثة قطار محطة مصر الأخيرة وكل كارثة فى الماضى والمستقبل، لأننا نواجه الأزمات بالمسكنات وليس بتشخيص الداء وتحديد الدواء. لقد شهدت وزارة النقل والمواصلات تغيير 10 وزراء خلال 8 سنوات، الحل ليس فى تغيير الوزير ولكن فى تطوير السكة الحديد ووضع منظومة مماثلة لإدارة المرفق فى الدول المتقدمة والاستعانة بالشركات المتخصصة فى هذا المجال، مطلوب محاسبة كل من يروج الشائعات والأخبار الكاذبة من خلال منصات التواصل الاجتماعى وكل مهمل وفاسد يساعد كل من يتربص بالوطن، الإرهاب والفساد وجهان لعملة واحدة. استغاثة: مزارعو قصب السكر بالمنيا يطالبون بزيادة نولون نقل الطن لمصنع السكر بأبو قرقاص الذى يتراوح بين أربعة إلى تسعة جنيهات بسبب ثباته منذ 25 عاماً، ويطالبون بمساواتهم بنولون نقل طن البنجر ويتراوح بين 9 إلى 65 جنيها وتوحيد أسس المعاملة بين مصانع السكر على مستوى الجمهورية، ليس معقولا أن يبيع مصنع السكر أحد مشتقات القصب مقابل 800 جنيه للطن فى حين يورد المزارع طن القصب مقابل 720 جنيها، فأين حق المزارع؟. [email protected] لمزيد من مقالات حجاج الحسينى