كتب وجدي رياض: في بادرة إنسانية تبرع ورثة أحد العلماء الفرنسيين وكان عضوا بالمجمع العلمي المصري بنصف مكتبته للمجمع العلمي المصري, والنصف الآخر تقاسمه مع شقيقه الأكبر المجمع الفرنسي الذي أنشأه نابليون إبان حملته الفرنسية علي مصر. انتهز د.إبراهيم بدران رئيس المجمع وجوده بفرنسا فقام بزيارة المجمع الفرنسي, وقدم الشكر علي مبادرة المعهد الفرنسي لدعم مكتبة المجمع المصري بعد احترامها, وكذلك مبادرة المعهد الفرنسي بالمنيرة الذي قدم دعما بنصف مليون جنيه قيمة الكتب المهداة من كل إصدارات المعهد. قاعة المطالعة اكتملت رفوفها بالكتب والمعاجم والمراجع العائدة من الهجمة القسرية بهيئة الكتاب, ويليها في الترتيب غرفة مقتنيات المعهد الفرنسي, ثم غرفة الإهداءات, وبلغ عدد سكان رفوفها4 آلاف كتاب, وكان آخرها تبرع من مواطن بحي البساتين بخمسين كتابا, وحرص د.محمد الشرنوبي أمين المجمع علي توجيه خطاب شكر لتبرعه. من ناحية أخري يحرص مجلس إدارة المجمع علي لقاء وزير الداخلية لتخصيص حراسه للمجمع لاسيما وأنه يقع في حرم مجلسي الشعب والشوري.