قبل افتتاح المجمع العلمي في أكتوبر المقبل, وفي مشهد وطني, يتسابق كبار علماء مصر بالتبرع بمكتباتهم العلمية وما تضمه من تراث ثقافي نادر, إلي المجمع المحترق واحترقت معه أندر الكتب والمخطوطات. , منها غرفة الكتب النادرة التي تضم مسودات دافنشي ومجموعة فولتير ووصف مصر والأطالس ويأتي في مقدمة المتبرعين أرملة د. محمود حافظ الذي كان رئيسه حيث أهدت المجمع ألف كتاب. ويقول د.أحمد الشرنوبي أمين المجمع: ندير المجمع من شقة تتسع6 حجرات بجاردن سيتي بالقرب من المجمع, واستلمنا من نيابة السيدة زينب بعض الكتب والمخطوطات المسروقة, كما تسلمنا ألف كتاب من دار الكتب, التي وعدتنا ب20 ألف كتاب, وتلقينا دعما ثقافيا من دبي والكويت, ود.إبراهيم بدران رئيس المجمع ود.فاروق إسماعيل رئيس جامعة الأهرام الكندية, كما منحنا المجمع العلمي الفرنسي عددا من النسخ المكررة, وأرجأنا استلام مجموعة الكتب النادرة المقدمة من السلطان القاسمي حاكم الشارقة وعضو المجمع, لحين استلام المبني, وتم إنشاء قاعدة بيانات, حيث سجلنا ألف صورة أثناء أحداث حرق المجمع, ويعتبر رابع مكتبة تحرق بعد مكتبة الإسكندرية وبغداد والكونجرس.