الأعضاء الجدد: الحفاظ على المهنة وحل مشكلات الصحفيين فى مقدمة الأولويات اسفرت نتيجة انتخابات التجديد النصفى لمجلس نقابة الصحفيين، عن فوز 6 أعضاء .. تحت السن فاز محمود كامل وحماد الرمحى ومحمد يحيى يوسف، وفوق السن فاز خالد ميرى، ومحمد شبانة، وهشام يونس. وأكد أعضاء مجلس نقابة الصحفيين الفائزون بانتخابات التجديد النصفى لمجلس النقابة، أن الانتخابات شهدت إقبالا غير مسبوق فى تاريخ انتخابات الصحافة المصرية مؤكدين أن أولوياتهم الأولى الحفاظ على مهنة الصحافة ودراسة المشاكل التى تواجه الصحفيين والعمل على حلها، إضافة إلى العمل على الارتقاء بالجوانب المهنية والخدمية التى تقدم للصحفيين خاصة التدريب ومشروع العلاج. وقال محمد شبانة رئيس تحرير مجلة الأهرام الرياضى الفائز بعضوية المجلس إن انتخابات نقابة الصحفيين كانت رسالة قوية من أعضاء الجمعية العمومية وأظهرت انتخابات نقابة الصحفيين وعى الجمعية العمومية فى اختيار مجلس يمثل جموع الصحفيين، مشيرا إلى أن الأعضاء أدلوا بأصواتهم بديمقراطية وحرية كاملة. وأشار إلى أن مشهد الانتخابات رسالة للعالم كله بأن مهنة الرأى هى مهنة لها تقدير فى المجتمع وتعبر عنه بكل شفافية مؤكدا أن هذه أقوى انتخابات فى تاريخ نقابة الصحفيين وكان عدد كبير من المرشحين جديرا بتولى قيادة النقابة. وأوضح شبانة أن المرحلة المقبلة مهمة جدا وتعتبر أصعب دورة فى السنين الأخيرة لنقابة الصحفيين، مشيرا إلى أنه مؤمن بأن الصحافة الورقية فى مراحل متقدمة من اهتمام المواطن المصرى لكنها تحتاج إلى دفعة قوية فى اتجاه تطويرها بما يتواكب مع التطوير الكبير للإعلام بوجه عام فى الفترة الأخيرة، كما أننا نحتاج لدراسة قانون النقابة الحالى دراسة متأنية ووضع تصور له دون استعجال حتى يتماشى مع التطور المنشود للمهنة وطرحه للحوار المجتمعى داخل مجمتع الصحافة لأن ذلك سيكون من أهم النقاط التى يتم التركيز عليها لتطوير المهنة مع الحفاظ على استقلالية النقابة وقوتها لأن قوة نقابة الصحفيين هى التى تمد القوة للمؤسسات الصحفية كلها بشكل خاص والإعلام المصرى بشكل عام. وأشار شبانة إلى انهم سيركزون على الجانب الخدمى للصحفيين مع تطوير الجهاز الإدارى داخل النقابة وتطوير المبنى وتطوير أفكار موارد النقابة لتتماشى مع زيادة الأعداد السنوية التى تتم فى الجمعية العمومية، وكذلك الاهتمام بالخدمات المباشرة للصحفيين لتسهم فى حل ظروفهم الاقتصادية الحالية. وقال خالد ميرى رئيس تحرير الأخبار والفائز بعضوية مجلس نقابة الصحفيين إن الإقبال الذى شهدته الانتحابات مشهد مشرف فى تاريخ الجماعة الصحفية ويثبت حرصهم على الحفاظ على النقابة ومهنتهم وتقديرهم للظروف الصعبة التى تمر بها الصحافة. وأشار إلى أن أولويته الأولى فى المرحلة المقبلة عقد مؤتمر يشارك فيه الخبراء والحكومة وأعضاء البرلمان لدراسة أزمة الصحافة وكيفية الخروج منها، ودراسة كل مشاكل الصحفيين والمهنة وكل ما يتعلق بمستقبل الصحافة. وقال محمود كامل إن حصوله على أعلى الأصوات فى تاريخ انتخابات نقابة الصحفيين يضع فى عنقه مسئولية كبيرة تجاه الصحفيين والمهنة، مشيرا إلى سيبذل كل جهده حتى يكون عند حسن ظن أعضاء الجمعية العمومية الذين انتخبوه. وأوضح أنه راهن على مشاركة أعضاء الجمعية العمومية فى الانتخابات بشكل كثيف خاصة أن مهنة الصحافة تمر بأزمة كبيرة واستشعار الصحفيين الأوضاع الصعبة التى تمر بها المهنة. وأشار إلى أنه سيعمل فى كل الملفات التى تهم الصحفيين والمهنة سواء الخدمية أو التشريعية أو الحريات مشددا على ضرورة مشاركة كل أعضاء مجلس النقابة فى كل الملفات وألا يقتصر العضو على ملف واحد فقط، فلو تم توزيع الجهد على ال 12عضوا ستكون النتيحة أفضل. وقال محمد يحيى إن الإقبال فى انتخابات الجمعية العمومية فاق التوقعات، ولكن فى الأيام الأخيرة استشعرت الحضور بكثافة، خاصة بعد حالة الاستنفار التى شهدتها المؤسسات القومية، والتى شاركت بكثافة. وأضاف: كنت أتوقع الفوز فى الانتخابات ولكن لم أكن أتوقع الحصول على هذا العدد الكبير من الأصوات الذى تجاوز الألف صوت خاصة أن النجاح فى الانتخابات السابقة بالحصول على 700 صوت فقط. وأشار إلى أنه سيسعى لتنفيذ جميع برامج المرشحين وليس برنامجه الانتخابى فقط لتحقيق الصالح العام للصحفيين والمهنة، ولعودة النقابة لقوتها وريادتها. وتابع: أتمنى العمل بشكل جماعى وأن يكون الهدف الارتقاء بالنقابة والعمل الخدمى والحفاظ على المهنة مشددا على ضرورة استغلال مركز التدريب لتطوير قدرات الصحفيين والحفاظ على المهنة والصحافة المطبوعة. وأشار إلى أنه سيعمل على التواصل مع الدول التى لديها خبرات مع الصحافة الورقية مثل الهند واليابان والتى تتخطى المليون نسخة لنأخذ تجربتهم للحفاظ على الصحافة المطبوعة. وأوضح أنه سيعمل على تحسين مشروع العلاج بأفكار مختلفة من خلال التعاقد مع شركة تأمين خاصة حتى لا يدفع العضو مبالغ كبيرة وفى نفس الوقت يحصل على خدمة متميزة ويستطيع دخول جميع المستشفيات. ومن جانبه قال هشام يونس إن هذه الانتخابات شهدت عدة ظواهر من قلة عدد المرشحين بالنسبة لأعضاء الجمعية العمومية عن المرة السابقة بسبب ظاهرة عزوف واحباط من المشاركة فى العمل العام، كما شهدت الانتخابات ارتفاع سقف الانفاق فى الانتخابات بطريقة غير مسبوقة فى تاريخ النقابة. وأشار إلى أن أولوية مجلس نقابة الصحفيين انقاذ صناعة الصحافة والتفاوض مع الدولة فى اقتصاديات صناعة الصحافة ورفع هامش الاختلاف والتنوع فى التعبير.