نفي العقيد أركان حرب أحمد محمد علي المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة, الشائعات التي انتشرت عن انسحاب القوات من أماكن العمليات في سيناء. مؤكدا أنه تتم حاليا عمليات إعادة انتشار علي الأرض لتنفيذ المرحلة الثانية من العملية للبدء في تنفيذ مشروعات تنموية في سيناء. وقال خلال مؤتمر صحفي أمس إن تحريك القوات المسلحة واستخدامها علي كامل أرض سيناء, يأتي في إطار حرية القرار الوطني المصري, مؤكدا أن مصر لم تنتهك معاهدة السلام مع إسرائيل, وأن هناك تنسيقا كاملا معها حول العمليات العسكرية. وأوضح أن المرحلة الأولي لعملية سيناء بدأت في السابع من أغسطس الماضي, بهدف وقف التدهور الأمني في سيناء عقب ثورة52 يناير, خاصة في شمال سيناء بعد أن وصل إلي مرحلة تهديد أمن وسلامة المواطنين, واستهدف حتي القوات المسلحة, حيث استشهد61 من أبنائها علي أيدي مسلحين, وقال إن الرئيس محمد مرسي كلف القوات المسلحة والشرطة المدنية, والقبائل, وأجهزة الدولة باستعادة الأمن وتطهير البؤر الإجرامية. وأشار إلي أنه تم الدفع بتعزيزات عسكرية من القوات البرية والجوية في منطقتي( ب وج) لدعم نقاط التأمين المنتشرة علي الحدود, والأهداف الحيوية في رفح, والشيخ زويد, والعريش, وتنظيم دوريات في العمق للسيطرة علي كل محاور التحرك بدعم جوي وبحري. وقال إن المرحلة الثانية بدأت يوم31 أغسطس الماضي ومازالت مستمرة, وتتمثل أهدافها في استعادة الأمن وتعزيز قدرة الشرطة المدنية للعمل بكفاءة, موضحا أنها حققت نتائج طيبة من خلال تدمير13 نفقا علي الحدود مع قطاع غزة, ومصرع23 من المجرمين وإصابة آخر, وضبط85 فردا من العناصر الإجرامية, تم الإفراج عن02 منهم ثبت عدم تورطهم. وأضاف أنه تم ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والذخيرة, منها بنادق آلية, ورشاشات خفيفة, ومضادات للطائرات عيار41 ملليمترا, وبنادق قناصة, ومنصات إطلاق قذائف هاون06 ملليمترا, وألغام مضادة للدبابات, وطائرات يتم تشغيلها عن بعد, ومصادرة02 عربة. وأشار إلي أن مبادرة الفريق أول عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي, حول تسليم الأسلحة في سيناء مقابل مكافآت, أعطت نتائج إيجابية. ونفي المتحدث أن يكون الموساد هو من قتل المواطن إبراهيم عويضة, حيث لم يتم العثور علي أجسام معدنية أطلقت من طائرة بدون طيار, أو المحرك الصاروخي, مرجحا أن يكون زملاؤه هم من قتلوه بعد التحقيق معه. وحول الهجوم المتكرر علي كمين الريسة, أكد المتحدث أنه لا يوجد هجوم بل هي تكتيكات من القوات التي تقوم بإطلاق أعيرة نارية في الهواء, ونيران تفتيش من أجل اكتشاف العناصر الإجرامية ويعتقد البعض أنها عمليات ضد الكمين. وقال إن ما يتم علي أرض سيناء تنفذه القوات المسلحة المصرية دون معاونة من دولة أخري, وأعرب عن شكر مصر للولايات المتحدة لعرضها المساعدة في العمليات العسكرية.