اعتبر الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، القمة أول عمل مؤسسى بين الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي، وسياقا جديدا للعلاقات المشتركة بين الطرفين، وقال إنها أظهرت مواقف عربية أوروبية مشتركة فى ثلاثة ملفات مهمة بشأن فلسطين وليبيا وسوريا، الأمر الذى سوف ينعكس إيجابا على قمة دبلن، وما سيكون لها من انعكاس على النظرة الأوروبية للملف الفلسطيني. وأضاف أن هناك رسائل أخرى غير مباشرة تجاه الحليف الأمريكى المشترك للطرفين، وتحديدا الأوروبى، فى ظل الخلاف حول الملف الإيراني، والتعامل مع 800 عنصر من «داعش»، والذى طالب الرئيس الأمريكى ترامب بعودتهم إلى أوروبا، إضافة إلى القضايا المثارة مثل إشكالية النزوح والهجرة غير المشروعة ومواجهة الإرهاب، ورسالة أوروبية للولايات المتحدة، بأن هناك بدائل حقيقية للتحرك الأوروبي.