أكدت الدكتورة يوهانسن عيد رئيس الهيئة القومية لضمان جودة التعليم، اهتمام القيادة السياسية بوضع التعليم وجودته فى أولى اهتماماتها وأن هذا الملتقى الذى يضم خبرات محلية ودولية وبالتعاون مع مؤسسة إعلامية كبرى كالأهرام إنما يجسد أن التعليم هو القضية الأهم لتنمية مصر والاعتداد بأن الهيئة مستمرة فى تحقيق رؤيتها ورسالتها تجاه الارتقاء بالتعليم فى مصر من خلال مسئوليتها عن تطبيق معايير الجودة بمختلف مؤسسات التعليم الجامعى وقبل الجامعى بما يتفق مع استراتيجية مصر 2030. وأضافت أن موضوع الملتقى يصب فى مضمون رسالة وأهداف الهيئة الرامية لتحقيق نقلة نوعية فى التعليم من خلال نشر ثقافة الجودة وترسيخ معاييرها التى تعبر عن البعد الوطني، وتتوافق مع المعايير الدولية المتعارف عليها والمعمول بها فى هذا المجال، بالإضافة لتأهيل واعتماد المؤسسات التعليمية، مؤكدة أن جودة التعليم ستظل من أهم مؤشرات التنافسية الدولية و»الترمومتر» الذى تقاس به مستويات التطور فى الكثير من مجالات الحياة الاقتصادية والاجتماعية والعلمية. وأكد الدكتور إسماعيل عبدالغفار إسماعيل فرج رئيس الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، تحقيق التميز العلمى كان وسيظل دافعا أمام الأكاديمية فى ظل مؤشرات التنافسية العالمية من خلال تقديم تعليم أكاديمى لا يقل عن ذلك الذى تقدمه كبريات الجامعات فى امريكا واوروبا كماً ونوعاً. وأضاف فرج أن الأكاديمية التزمت بمعايير علمية حديثة تتوافق مع تلك المتبعة فى الجامعات العالمية فى مجال التعليم الاكاديمى والبحث العلمى إلى جانب الشراكات النوعية مع مؤسسات وجامعات عالمية فضلا عن كم الاعتمادات الدولية التى تحملها الاكاديمية وكلياتها وهو ما ساهم فى تعزيز وضع الأكاديمية بين مختلف الجامعات إقليميا ودوليا. ولفت إلى أن الأكاديمية صرح تعليمى كبير ونموذج حى للبيئة التعليمية الاحترافية والعمل العربى المشترك، كما أنها منذ تأسيسها تعمل على رفع المستوى التعليمى لدى الطلبة والطالبات، كما أنها تعتبر محطة لتأسيس وتكوين شخصياتهم وصقل إمكانياتهم، بما يسهم فى وصولهم لمرحلة البناء الذهنى والمعرفى الصحيح، والذى ينعكس إيجابيا على المجتمع العربى . وقال الدكتور محمد مجاهد نائب وزير التربية و التعليم للتعليم الفنى، نائباً عن الدكتور طارق شوقى وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى إن الوزارة الآن تجرى تدخلا جراحيا بخطة جديدة فى التعليم من مرحلة رياض الأطفال «كيچي»، متابعا : «لا شك أننا ننطلق لتطوير التعليم حتى يكون الخريج مناسبا لاحتياجات سوق العمل، ونتوقع بعد تطوير المناهج، أن يكون الطالب ذا شخصية مختلفة، هيأتهم بالفهم أكبر من الدرجات». وأعرب الدكتور مجدى القاضى، رئيس مجلس الأمناء أول جامعة دولية بالعاصمة الإدارية «مصر - كندا» عن سعادته بمشاركة هذا الكم الكبير من الخبراء الإقليمين والدوليين فى وجود قيادات مؤسسة الأهرام مما يؤكد تحالف كافة مؤسسات الدولة للإهتمام وتطوير التعليم بشكل عصرى يجعل الخريجين ينافسون عالميا.